"تغيير" تدشن حملة "تمرد شباب معلمى الإسكندرية" لسحب الثقة من النقيب

دشنت حركة تغيير بالإسكندرية اليوم، حملة لسحب الثقة من أعضاء مجلس نقابة المعلمين بالإسكندرية، تحت اسم "تمرد شباب معلمى الإسكندرية"، وذلك بعد إهدار هيبة وكرامة وحقوق المعلمين، وضياع موارد النقابة وسوء استغلالها، على حساب المعلمين.
وقال إيهاب القسطاوى، المتحدث الإعلامى للحملة فى بيان اليوم، إن المجلس يقوم بتوزيع موارد النقابة، وصرفها على على دعم الإرهاب الذى يضرب مقدرات الوطن، ولقتل أبنائها من المصريين، وأن المجلس قد انشغل بمصالح شخصية واعتبارات سياسية، لا تمت إلى المعلمين أو مهنة التعليم بصلة.
وأشار القسطاوى إلى أن نقابة المعلمين تعد من أهم وأخطر النقابات المهنية المؤثرة فى الوطن لما تتضمنه من مليون، و500 ألف معلم، على مستوى الجمهورية بما يمثل ثلث موظفى الدولة، وهى تلك النقابة، التى سيطر عليها تنظيم جماعة الإخوان المسلمين الإرهابية، لأول مرة فى عهد الرئيس المعزول محمد مرسى، ليتولى إدارتها القيادى الإخوانى، ومسئول ملف المهنيين بمكتب الإرشاد الدكتور أحمد الحلوانى، نقيب المعلمين الحالى، والذى شكل مجلسه، ووضح خضوعه وسيطرة الجماعة، على توجهاتها، خاصة عقب إطلاق الشعب المصرى، لثورة 30 يونيو، والتى طالب بإسقاط رئيس الجماعة لكونه لم يقدم جديدا، بالإضافة إلى إصدار بيانات تؤكد مساندة المعلمين، ونقابتهم إلى نظام الإخوان، والمطالبة بعودتهم إلى الحكم، وإلغاء كافة النتائج المترتبة عن تلك الثورة الشعبية.
ولم تكتف النقابة، بذلك فحسب، لكنها عندما وجدت أنه لا محال، لعودة رئيس طالب شعب بإسقاطه، بدأت معركتها مع النظام الذى أتت به الثورة، لتحاول إظهار عيوب نظام مرسى "كعورات" فى حكومة ثورة 30 يونيو، من خلال مطالبتها لحكومة الدكتور حازم الببلاوى بصرف نسبة ال50% من الكادر، وتثبيت المعلمين، وعدة مطالب لطالما سبق جميع المعلمين مطالبة حكومة الدكتور هشام قنديل بها، إلا أن النقابة كانت دائمة التبرير أن الظروف الاقتصادية، لا تسمح، وأن الرئيس المعزول أطلق، وعدا للمعلمين بصرف كافة حقوقهم المالية.
وطالب "القسطاوى" بضرورة ضبط وإحضار أحمد الحلوانى نقيب المعلمين لاتهامه بالتحريض على العنف فى الأحداث الأخيرة، التى مرت بها البلاد، مؤكدا أن مجلس النقابة الحالى بالمحافظة لم يهتم بمشاكل وأزمات المعلمين بل عمل على دعم الإرهاب من خلال أموال المعلمين.