دشنت حركة تغيير بالإسكندرية، اليوم، حملة لسحب الثقة من أعضاء مجلس نقابة المعلمين بالإسكندرية، تحت اسم "تمرد شباب معلمى الإسكندرية". قال ايهاب القسطاوى، المتحدث الإعلامى للحملة، "إن المجلس يقوم بتوزيع موارد النقابة، وصرفها على دعم الإرهاب الذى يضرب مقدرات الوطن، وأن المجلس انشغل بمصالح شخصية واعتبارات سياسية لا تمت إلى المعلمين أو مهنة التعليم بصلة". وأوضح أن النقابة التى سيطر عليها تنظيم جماعة الإخوان المسلمين لأول مرة فى عهد الرئيس المعزول محمد مرسى، ليتولى إدارتها القيادى الإخوانى ومسئول ملف المهنيين بمكتب الإرشاد الدكتور أحمد الحلوانى، نقيب المعلمين الحالى، والذى شكل مجلسه، ووضح خضوعه لسيطرة الجماعة، خاصة عقب ثورة 30 يونيو، بالإضافة إلى إصدار بيانات تؤكد مساندة "المعلمين" ونقابتهم إلى نظام الرئيس المعزول، والمطالبة بعودته إلى الحكم، وإلغاء كافة النتائج المترتبة عن تلك الثورة الشعبية . وطالب القسطاوى بضرورة ضبط وإحضار أحمد الحلوانى لتحريضه على العنف، مؤكدًا أن مجلس النقابة الحالى بالمحافظة لم يهتم بمشاكل وأزمات المعلمين بل عمل على دعم الإرهاب من خلال أموال المعلمين.