ذكرت صحيفة وول ستريت جورنال، أن إدارة الرئيس الأمريكى باراك أوباما تتهم إيران بالسماح لقادة تنظيم القاعدة بالعمل من أراضيها لتسهيل نقل مقاتليه إلى سوريا. وأضافت الصحيفة الأمريكية "أن المزاعم التى أطلقتها وزارة الخزانة الأمريكية تشير إلى أن الحكومة الإيرانية تقوم ضمنيا على الأقل بتدعيم الأطراف المتصارعة فى سوريا، وقد فرضت الوزارة عقوبات على ثلاثة من ضباط الحرس الثورى الإيرانى بزعم تقديمهم دعما لحركة طالبان فى أفغانستان". وذكرت وزارة الخزانة الأمريكية أن تنظيم القاعدة يستخدم إيران كنقطة عبور لنقل الأموال والمقاتلين عبر تركيا لتدعيم مقاتلى القاعدة داخل سوريا، بما فى ذلك أنصار جبهة النصرة. وكان مسئولون إيرانيون قد نفوا تلك الاتهامات، وقالوا إن الاتهامات الأمريكية تضر بالجهود الدبلوماسية الرامية للتوصل إلى اتفاق دولى بشأن البرنامج النووى الإيرانى.