أسبوع التراجع للإخوان بالإسكندرية.. اندثار مسيرات الجماعة و"برج العرب" أكثر مناطق الفعاليات.. "النور" يرجح السبب فى الانقسام بين الشباب.. وخبير أمنى: مظاهرات "الإرهابية" تلقت ضربات موجعة من الأمن

رصد "اليوم السابع" تراجع مسيرات وفعاليات جماعة الإخوان الإرهابية بمحافظة الإسكندرية، على مدار أسبوعٍ كامل، رغم تزامن محاكمات قيادات الجماعة وعلى رأسهم الرئيس السابق محمد مرسى.
تمركز تواجد أعضاء جماعة الإخوان فى بعض المناطق غربى وشرقى الإسكندرية، مع تقدم سيدات الجماعة الصفوف الأولى للمسيرات، حاملات إشارة رابعة العدوية.
وتأتى منطقة برج العرب أكثر المناطق التى تردد عليها أعضاء الجماعة على مدار الأسبوع، تليها سيدى بشر والعصافرة، ثم العجمى، وتراجع تواجد الإخوان بأبو سليمان وسيوف والعوايد.
ورجح البعض أن سبب التراجع المفاجئ لفعاليات الأخوان بالإسكندرية هو استكمال خارطة الطريق دون أى معوقات أو النظر إلى مسيراتهم، والبعض الآخر يرى أن السبب فى ذلك القبضة الأمنية، وملاحقة قيادات الأمن لأعضاء "الإرهابية".
ومن جانبه، قال الشيخ محمود عبد الحميد، عضو مجلس شيوخ حزب النور، إن سبب تراجع وجود الإخوان بالشارع، له عدة أسباب منها استعدادهم ليوم 11 فبراير المقبل.
وأضاف عبد الحميد، فى تصريحاتٍ ل"اليوم السابع"، "أن البعض منهم لاحظ أن المظاهرات والفعاليات لا جدوى لها بعد التواجد الأمنى المكثف بشوارع الإسكندرية".
ورجح السبب لتراجع الإخوان حدوث تفكك داخل صفوف الشباب الإخوان، بالإضافة إلى الحديث عن مصالحة لإمكانهم من المشاركة فى البرلمان المقبل على حد قوله.
ومن ناحيته، قال الخبير الأمنى، العميد محمود قطرى، "جماعة الإخوان تمارس الإرهاب على شكلين الأول مظاهرات للتعدى على المواطنين، وثانياً العمليات التفجيرية التى يقوم بها عناصر تحت إشراف الجماعة".
وأضاف قطرى، ل"اليوم السابع"، "فعاليات مظاهرات الإخوان تلقت ضربات موجعة من قبل الأمن، تسببت فى قلة حشدهم لمسيرات بالشارع، بعد صدور أحكام على بعض الإخوان والتى تسببت فى ردع عناصر أخرى فى الجماعة، لأنهم أصبحوا مهددين أن يعيشوا باقى حياتهم فى السجون".
وأوضح قطرى أن السبب الرئيسى فى ذلك هو كراهية الشعب المصرى لهم، بعد تصديهم لجميع المسيرات التى تخرج بها الجماعة بالشوارع.
وعن العمليات الإرهابية، توقع قطرى أنه مازالت هناك عمليات إرهابية وتفجيرات خطرها قائم حتى الآن، ولابد من الاستعداد لها لمنعها خلال الفترة المقبلة.