كواليس رابع جلسات قضية "أحداث الاتحادية "..المدعون بالحق المدنى يطالبون بسماع أقوال وزير الداخلية السابق وضم بديع والكتاتنى للمتهمين.. البلتاجى يزعم عدم سماعه الجلسة داخل القفص وهيئة المحكمة تكذبه

رصدت "اليوم السابع" عددا من كواليس الجلسة الرابعة لمحاكمة قيادات الإخوان وعلى رأسهم الرئيس السابق محمد مرسى فى قضية " أحداث الاتحادية"، والتى تنظرها هيئة محكمة جنايات شمال القاهرة المستشار أحمد أبو الفتوح بأكاديمية الشرطة.
وفى بداية الجلسة أكدت النيابة العامة أنها اتخذت الإجراءات القانونية بشأن البلاغ المقدم فى الجلسة السابقة من محامى جمال صابر منسق حركة حازمون، بشأن اتهامه لضباط أمن الأكاديمية بالاعتداء عليه بالسب والضرب قبل دخوله قاعة المحكمة، وأكدت النيابة أنه جارى التحقيق فى البلاغ بنيابة شرق القاهرة الكلية.
وحلف أعضاء اللجنة الثلاثية من اتحاد الإذاعة والتليفزيون القسم على تقديم تقرير للمحكمة يحتوى على تفريغ الاسطوانات المدمجة فى قضية أحداث الاتحادية بكل أمانة وصدق بناء على قرار المحكمة الصادر فى الجلسة السابقة.
وطالب المدعون بالحق المدنى بسماع أقوال كل من أحمد جمال الدين وزير الداخلية السابق والقائم بالتحريات من المباحث والقائم بالتحريات من المخابرات العامة، ورفاعة الطهطاوى رئيس ديوان رئيس الجمهورية السابق، ومحمود غزلان المتحدث باسم الإخوان
كما طالب المدعون خلال الجلسة إدخال كل من الكتاتنى رئيس حزب الحرية والعدالة ومحمد بديع المرشد العام للأخوان وأعضاء الحزب كمتهمين بالقضية، لأن الجماعة اعترفت بمشاركتها فى الأحداث وفى بيان سابق لها توضح فيه أن ما تم من تفرقة للمتظاهرين بأحداث الاتحادية بسبب ما وصفته باعتدائهم على مؤيدى "مرسى".
فيما عاين عضو اليسار بهيئة المحكمة القفص الزجاجى الذى يحاكم به المتهمون للتأكد من سماعهم للمحكمة وإجراءاتها، وذلك بإدخال أحد الضباط به والتحدث معه، وتبين أنه يسمعهم جيدا، ولكنه لا يستطيع التحدث إليهم إلا بعد فتح الصوت من منصه المحكمة، وذلك ردا على ما أثاره الدفاع بالجلسة السابقة أن المتهمين معزولون عن المحاكمة.
ورغم ذلك أشار محمد البلتاجى القيادى الإخوانى إلى عدم سماعه المحكمة، وهو ما كذبته الهيئة وردت أن المتهمين يسمعون جيداً.