أكد اللواء فاروق المقرحى، مساعد وزير الداخلية السابق، على براءة جهاز الشرطة من واقعة اختطاف الكاتب الصحفى عبد الحليم قنديل فى عام 2004، عندما تم خطفه داخل سيارته أثناء سيره فى شارع الهرم، مشيرا إلى أن الواقعة لم يشارك فيها الجهاز لا من قريب ولا من بعيد، ولا يعرف أيضاً من قام بها. ورفض المقرحى خلال حواره مع الإعلامى شريف عامر فى برنامجه "يحدث فى مصر" الذى يقدمه عبر قناة "mbc مصر" اتهام الشرطة بممارسة العنف غير المبرر، وقال إن العنف مورس فى تركيا وبريطانيا وألمانيا وفرنسا، وحدثت وفيات فى أغلب هذه الدول، أثناء فض الشرطة فيها لمظاهرات. وأوضح اللواء المقرحى أن هناك بعض الانحرافات من جانب بعض الشخصيات داخل جهاز الشرطة، ولكن هذا لا يقلل من أهمية جهاز الشرطة فى حماية الشعب، مشيراً إلى أن الجهاز أصبح لا يحمى الحاكم أيا من كان، وقال: "هناك من يخطئ بشكل فردى، ومن يخطئ يُحاسب، وليس هناك من هو فوق الحساب أو العقاب".