كشف المهندس صلاح عبد المعبود، عضو الهيئة العليا لحزب النور، عن أن حزبه يتعرض لما أسماه حرب تكسير عظام، بسبب مواقفه السياسية، مشددًا على عدم وجود أية مشاكل بين قيادات الحزب وقواعده. وأضاف صلاح عبد المعبود فى حوار ببرنامج "يحدث فى مصر"، أن حزب النور قرر خوض الانتخابات البرلمانية المقبلة منفردًا، دون تحالفات وعلى جميع المقاعد على مستوى الجمهورية، مشيرًا إلى أن الانتخابات التشريعية المقبلة ستكون مختلفة عن سابقتها، متمنيًا حصول حزبه على نفس النسبة التى حصل عليها فى انتخابات 2012. وردًا على سؤال حول مدى قبول الحزب وضع امرأة أو أقباط على رأس قوائم الحزب فى الانتخابات التشريعية المقبلة، قال القيادى بحزب النور، صلاح عبد المعبود، إنه من الصعب قبول هذا الأمر فى الوقت الحالى، وذلك لوجود رفض لهذه الخطوة من قبل قواعد الحزب. ونفى عبد المقصود بشدة ما تناوله موقع "رصد" التابع لجماعة الإخوان بشأن تهميش الحزب خلال الفترة الأخيرة، معلقًا: ما تردده "رصد" هو من ضمن سلسلة من الأكاذيب والحرب ضد الحزب بعد موقفه من الدستور، وقبلها 30 يونيو. وحول تأييد الحزب لأحد مرشحى الرئاسة، قال عبد المقصود، حزب النور لن يدعم أى مرشح لن يأتى ببرنامج قابل للتطبيق ويمكن تحقيقه على أرض الواقع وليس خياليًا ويحقق آمال وطموحات الشعب المصرى.