سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
انفراد بالصور.. علاقة شيخ الطريقة العزمية بمصر مع إيران للسيطرة على الصوفيين.. طهران أسست منظمة باسم الاتحاد العالمى للطرق الصوفية بفرنسا لتنفيذ الخطة.. وأبوالعزائم عقد زيجات متعة بين إيرانيات ومصريين
فى الوقت الذى تواجه فيه مصر حربًا إرهابية ضروس، تهدف إلى إسقاط الدولة، وتحتاج لتكاتف الجميع، خاصة الفئات التى كانت أهدافًا رئيسية للجماعات الإرهابية والمتطرفة، وأبرزها الطرق الصوفية التى عانت الأمرين من نيران الإخوان الإرهابية وحواريهم من التكفيريين، وأباحوا دماءهم، وهدموا أضرحتهم، رغم ذلك، فإن القائمين على تسيير أمور الصوفيين، يضعون أنفسهم فى دوائر الشك المريبة، من خلال زيارتهم لدول تضمر لمصر الشر. على رأس هؤلاء الشيخ علاء ماضى أبوالعزائم شيخ الطريقة العزمية وأحد قادة الطرق الصوفية، الذى ارتمى بقصد أو دون قصد، فى أحضان المؤسسات الإيرانية، الشعبية منها والرسمية، وإذا كان من المقبول شكلا العلاقات الشعبية بين جماعات ونظرائها فى الدول، إلا أن دوائر الشك، تبدأ التلويح فى الأفق، عندما تنتقل العلاقات من المستوى الشعبى، إلى المستوى الرسمى، خاصة المؤسسات الرسمية الحساسة، ومن بينها قصر الحكم، ووزارة الخارجية، والمخابرات. وتأسيسًا على ذلك، فإن معلومات مدعمة بالصور، تناثرت، عن قيام الشيخ علاء ماضى أبو العزايم خلال الآونة الأخيرة، بتوطيد علاقاته بدولة إيران، وأنه دائم التردد عليها وبرفقته بعض الموالين له من الطرق الصوفية، وزار منزل "الخومينى"، ووزارة الخارجية. وأوضحت المصادر، أن توطيد هذه العلاقة القوية بدولة إيران، مكنته من عقد اتفاق على إنشاء منظمة دولية تحمل اسم "الاتحاد العالمى للطرق الصوفية" مقرها فرنسا فى الفترة من 1 إلى4 نوفمبر من العام الماضى، والسؤال الذى يقفز على الذاكرة، ويطرح نفسه بقوة، كم تكلف افتتاح هذا المقر، ومن الذى سدد مثل هذه التكاليف المالية الضخمة بطبيعة الحال؟. الإجابة على هذا السؤال، تكشف عن عمق العلاقة بين زعيم الطرق الصوفية، والجانب الإيرانى الرسمى، وأهداف إيران من الدعم الصوفى الكبير فى البلاد، خاصة وأن "أبو العزايم" عقد عدة لقاءات باسم الاتحاد الجديد الذى تم تأسيسه، بالمخالفة لقانون الطرق الصوفية ودون الحصول على تصريح للعمل داخل البلاد من الأجهزة الأمنية والمجلس الأعلى للطرق الصوفية. المعلومات التى تناثرت أيضا كشفت عن أن الجانب الإيرانى بعد تأسيس المنظمة الجديدة التى تحمل اسم "الاتحاد العالمى للطرق الصوفية"، طلب من أبوالعزايم دعم جماعة الإخوان فى مصر، وهو الطلب الذى فوجئ به أبوالعزايم، خاصة وأنه كان يسعى من خلال علاقاته بإيران لضم الطرق الصوفية بكاملها للاتحاد، لتتمكن إيران من السيطرة على كل الطرق الصوفية. واستندت المعلومات المتواترة والغزيرة غزارة السيول، إلى العلاقات الوطيدة التى تربط "أبوالعزايم"، مع أعضاء الجالية الإيرانية وعلى الأخص القائم بالأعمال الإيرانى، وأنه لعب دور الوسيط والتنسيق مع عناصر إيرانية أثناء زيارات الوفود الشعبية المصرية والوفود الصوفية، وأنه تمكن من عقد قران بعض مشايخ الطرق الصوفية على بعض فتيات إيران والمعروف باسم "زواج المتعة" لمدة عام. أيضا من بين مهام أبوالعزايم والتى أثبتته الصور، قيامه بتوزيع " قطع وأحجار" من تربة كربلاء المقدسة، بحسب اعتقاد الشيعة، والمخصصة للسجود عليها وفقا للطقس الشيعى أثناء الصلاة، بجانب لقاءاته العديدة بالمرجعية الشيعية الأشهر، آية الله الطبطبائى. هذه العلاقات الخاصة بأبوالعزايم، تورط الملايين الشرفاء من الصوفيين الذين يحبون بلادهم، ويقفون ضد كل ما يهددها من مخاطر جسيمة، ولا يرضون أن يكونوا طرفًا فى معادلة المؤامرات الدولية ضد مصر تحت شعارات وعناوين براقة تحمل قدسية دينية، ولكن باطنها يحمل كل الشر ضد مصر.