إدارة "البديل" تقدمت بطلب تصفية لمصلحة الشركات

بعد عقد جمعية عمومية فى يوم وفاة السيد سعيد..

كشف صحفيو البديل أن مجلس إدارة الجريدة تقدم بطلب لمصلحة الشركات يطلبون فيه تصفية عمل شركة "التقدم" التى تصدر عنها البديل، بناء على قرار الجمعية العمومية فى 12 أكتوبر الماضى، فى نفس اليوم الذى توفى فيه د.محمد السيد سعيد رئيس التحرير السابق.
وأكد الصحفيون فى بيانهم الصادر أمس الاثنين، أن الجمعية العمومية عقدت فى سرية تامة، وأنها مخالفة للقانون لأنها لم تتم، بل كانت عن طريق الاتصال الهاتفى، وجاء فى البيان أن سيد كراوية عضو مجلس الإدارة كان فى يوم انعقاد الجمعية العمومية ببورسعيد، أما عادل المشد رئيس مجلس الإدارة كان فى القاهرة، فيما اختفى صبرى فوزى - العضو المنتدب - رافضاً الرد على الهاتف بدعوى أنه "حزين".
يأتى ذلك وسط رفض مجلس الإدارة عرضاً من مجموعة مستثمرين يرغبون فى شراء الجريدة، لكن عادل المشد وصبرى فوزى وسيد كراوية قد رفضوا حتى مناقشة تفاصيل العرض، واعتذروا بدعوى أنهم "حزانى لوفاة الدكتور محمد السيد سعيد".
واعتبر صحفيو البديل قرار الجمعية العمومية بتصفية الشركة قبل 3 أشهر، أنه كان مجرد أداة لإرهاب الصحفيين وإرغامهم على التنازل عن مستحقاتهم، خاصة بعد رفض المحررين عرضاً من رئيس مجلس الإدارة بتقديم استقالات جماعية مقابل عودة الإصدار بشكل أسبوعى ولمدة 6 أشهر فقط.
وأضاف البيان أن مصادر فى مصلحة الشركات أكدت لهم أن شركة التقدم، لم ترسل أية أوراق حول الشركة وجمعياتها العمومية منذ عام 2007، وكل ما يوجد فى المصلحة من أوراق عن الشركة هو محضر الجمعية العمومية التأسيسية فقط.
وأكد صحفيو البديل أن مصلحة التأمينات كشفت لهم عن مديونية الشركة بمبلغ 85 ألف جنيه تأمينات عن 96 صحفياً معيناً بها، علاوة على خلو دفاتر مصلحة الضرائب من أية إشارة إلى تسديد الشركة لضرائبها، علما بأن إدارة الشركة كانت تخصم نسبة الضريبة بشكل منتظم من رواتب الصحفيين على مدار عامين كاملين.