سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
الصحيفة الأمريكية: انفجار مديرية أمن القاهرة "الأكثر أهمية" ضد الحكومة.. واشنطن بوست تواصل تحريض إدارة أوباما على مصر.. وثيقتان للأمن المصرى تكشف تورط أوباما وكلينتون فى مساعدة الإرهابيين
واشنطن بوست: الصحيفة تواصل تحريض إدارة أوباما على مصر.. خبيران بكارنيجى ينتقدان لغة الإدارة الأمريكية وحديثها عن التحول الديمقراطى والتقدم فى القاهرة واصلت الصحيفة نشر الآراء المعارضة للاتجاه الذى تسير فيه مصر حاليا، فى إطار حملتها المستمرة لتحريض إدارة الرئيس الأمريكى باراك أوباما ضد مصر، وقالت فى مقال كتبه الخبيران بمؤسسة كارنيجى ميشيل دون وتوماس كاروثرس، إنه بعد عزل الرئيس السابق محمد مرسى، فإن إدارة أوباما قالت مرارا، إن الولاياتالمتحدة تسعى إلى مضى مصر فى تحولها نحو الديمقراطية، لكن مع الأسف ونظرا لدوامة الهبوط السياسى فى البلاد والذى يقصد به على الأرجح صيغة سياسية مبدئية، لكنه يبدو ساذجا بشكل خطير أوساخرا، ويضع سياسة الولاياتالمتحدة على الطريق الخطأ. ويمضى الكاتبان فى القول بأن دعم الديمقراطية المصرية هو الشىء الصحيح بالتأكيد، فعلى العكس من بعض الدول، حيث تدخل المصالح الأمريكية فى اتجاهات متصارعة، فإن تحقيق الديمقراطية فى مصر سيحقق مصالح الأمن الأمريكة المتمثلة فى الاستقرار على المدى الطويل والسلام مع إسرائيل، وربما يساعد فى احتواء التطرف العنيف. لكن فقط فى ظل نظام سياسى شامل وتعددى يحترم تطلعات المصريين للمحاسبة والعدال، هو الذى سيضع نهاية لنوبات الاحتجاج المتككرة، وعلامات التطرف البادية.. ودعم الديمقراطية المصرية ليس مثالية زائدة، بل هو ضرورى لسياسة فعالة للأمن والسلام الإقليمى. لكن هناك مشكلة خطيرة فى إشارات الولاياتالمتحدة المستمرة لدعم التحول الديمقراطى فى مصر.. فلا يوجد تحول يمقراطى فى مصر، وهذه الصيغة كانت مناسبة بعد سقوط الرئيس الأسبق حسنى مبارك، عندما كان هناك منافسة سياسية على الرغم من الخطوات غير الديمقراطية من قبل الأطراف المتعددة. ويرى الكاتبان أن هذا ربما كان مقبولا لفترة وجيزة بعد عزل مرسى، لكن فى الأشهر الأخيرة فإن الألوان الحقيقية لما وصفه الكاتبان بالمشروع السياسى للجيش، أصبحت أوضح. وفى هذا السياق، يتابع الكاتبان، فإن استمرار إشارة أمريكا إلى التحول الديمقراطى يمثل إشكالية، لاسيما عندما يكون مصحوبا بالحدث عن تقدم فى خارطة الطريق والأهداف المشتركة للحكومتين الأمريكية والمصرية. والأسوأ، أن هذه المصطلحات، ورغم "النوايا الطيبة"، تعطى انطباعا بأن واشنطن تفعل النقيض من دعم الديمقراطية، وأنها تدعم مشروع الجيش المصرى. ودعا الكاتبان إلى ضرورة استخدام الكلمات الصحيحة إزاء مصر وأصبح أكثر أهمية فى الأشهر الثلاثة الأخيرة. انفجار مديرية أمن القاهرة "الأكثر أهمية" ضد الحكومة تابعت الصحيفة الانفجارات التى شهدتها القاهرة صباح اليوم، وقالت إن الانفجار القوى الذى ضرب مديرية أمن القاهرة صباح الجمعة يمثل الهجوم الأكثر أهمية على الحكومة المصرية منذ عزل محمد مرسى. وأشارت إلى أن الانفجار الذى أودى بحياة أربعة أشخاص وأصاب أكثر من 50 يأتى عشية الاحتفالات بذكرى ثورة 25 يناير. وأضافت الصحيفة أن الانفجارات سرعان ما أثارت الغضب من جماعة الإخوان المسلمين التى تدعم المعزول، وتقوم بحملة من الاحتجاج ضد الحكومة. وأشارت إلى أن المئات تجمعوا أمام مديرية أمن القاهرة بعد ساعة من الانفجار، بعضهم "هتف الشعب يريد إعدام الإخوان". موقع أمريكى: وثيقتان للأمن المصرى تكشف تورط أوباما وكلينتون فى مساعدة الإرهابيين قال موقع "وورلد نت دايلى" الأمريكى إن وثيقتن سريتين تم تسريبهما من قبل الأمن المصرى تكشف تورط الرئيس الأمريكى باراك أوباما ووزيرة خارجيته السابقة هيلارى كلينتون فى مساعدة وتحريض الإرهابيين. وقد أدرجت الوثاق كأدلة فى المحاكمات الجنائية للرئيس السابق محمد مرسى وغيره من قيادات الإخوان المسلمن والتى من المقرر أن تبدأ الشهر المقبل فى القاهرة. وأشار الموقع إلى أن الوثائق التى نشرها العضو السابق بمنظمة التحرير الفلسطينية وليد شوباط، وبثها على موقعه أمس، وتقدم الوثيقتان دليل على أن قوات الأمن المصرية راقبت تحركات وأنشطة الأخ غير الشقيق للرئيس الأمريكى لمالك أوباما ومنظمته "الدعوة". كما راقبت قوات الأمن أيضا تعاملات القيادى بالإخوان المسلمين عصام الحداد، والذى كان يتولى منصب مستشار الرئيس للشئون الخارجية، ووالد جهاد الحداد الذى عمل كمستشار للإخوان فى الولاياتالمتحدة وكان موظفا سابقا فى مؤسسة بل كلينتون. ورأى شوباط أن الوثائق التى نشرها أحد المواقع المحلية دليل على أن منظمة مالك أوباما هى الراعى الرئيسى لمحاولة أسلمة منطقة النوبة وأسوان والأقصر. وأشار التقرير إلى أنه خلال حكم محمد مرسى، استغلت كلا من مصر والسودان الفرصة للعمل على محو بطىء للحدود بين البلدين. ومثل هذه المفاوضات فى أسوان كانت ستسبب قلقا كبيرا لقوات الأمن المصرية.. وأشار التقرير إلى أن دور الفرع السودانى لمنظمة الدعوة أكثر أهمية عما كان يعتقد فى السابق. ويقول إن سلطات الأمن فى مصر حذرت خلال العامين ونصف الماضيين من تحركات منظمة الدعوة ومقرها فى الخرطوم، وقالت إن تلك المنظمة ورئيسها مالك أوباما المقرب من الرئيس السوانى عمر البشير يقومون بدعم جماعة الإخوان المسلمين بالمال، وكذلك التنظيم الدولى للجماعة ويخططون لخلق قلق داخل الصعيد، كما يدعمون فكرة انفصال جنوب مصر وإعلانه دولة مستقلة.