قال موقع "وورلد نت دايلى" الأمريكى إن وثيقتين سريتين تم تسريبهما من قبل الأمن المصرى تكشفان تورط الرئيس الأمريكى باراك أوباما ووزيرة خارجيته السابقة هيلارى كلينتون فى مساعدة وتحريض الإرهابيين. وقد أدرجت الوثائق كأدلة فى المحاكمات الجنائية للرئيس السابق محمد مرسى وغيره من قيادات الإخوان المسلمين والتى من المقرر أن تبدأ الشهر المقبل فى القاهرة. وأشار الموقع إلى أن الوثائق التى نشرها العضو السابق بمنظمة التحرير الفلسطينية وليد شباط، وبثها على موقعه أمس، وتقدم الوثيقتان دليلا على أن قوات الأمن المصرية راقبت تحركات وأنشطة الأخ غير الشقيق للرئيس الأمريكى مالك أوباما ومنظمته "الدعوة"، كما راقبت قوات الأمن أيضا تعاملات القيادى بالإخوان الإرهابية عصام الحداد، والذى كان يتولى منصب مستشار الرئيس للشئون الخارجية، ووالد جهاد الحداد الذى عمل كمستشار للإخوان فى الولاياتالمتحدة وكان موظفا سابقا فى مؤسسة بل كلينتون. ورأى شوباط أن الوثائق التى نشرها أحد المواقع المحلية دليل على أن منظمة "مالك أوباما" هى الراعى الرئيسى لمحاولة أسلمة منطقة النوبة وأسوان والأقصر. وأشار التقرير إلى أنه خلال حكم محمد مرسى، استغلت كل من مصر والسودان الفرصة للعمل على محو بطىء للحدود بين البلدين، ومثل هذه المفاوضات فى أسوان كانت ستسبب قلقا كبيرا لقوات الأمن المصرية، وأشار التقرير إلى أن دور الفرع السودانى لمنظمة الدعوة أكثر أهمية عما كان يعتقد فى السابق. ويقول إن سلطات الأمن فى مصر حذرت خلال العامين ونصف الماضيين من تحركات منظمة الدعوة ومقرها فى الخرطوم، وقالت إن تلك المنظمة ورئيسها مالك أوباما، المقرب من الرئيس السوانى عمر البشير يقومون بدعم جماعة الإخوان بالمال، وكذلك التنظيم الدولى للجماعة ويخططون لخلق قلق داخل الصعيد، كما يدعمون فكرة انفصال جنوب مصر وإعلانه دولة مستقلة. للمزيد من التقارير.. شيخ الأزهر: تفجير مديرية أمن القاهرة خسة ووحشية ضد الدين والإنسانية وزير الأوقاف: "حماس" تدعم الإرهابيين فى مصر ولابد من وقفه تجاهها الصحة :خروج 58 من مصابي تفجير مديرية امن القاهرة من المستشفيات