استقبل مهدى عاكف المرشد العام لجماعة الإخوان وعدد من قيادات الجماعة على رأسهم نائبه د. محمد حبيب وفد ائتلاف "مصريون من أجل التغيير" قبل أنباء عن استقالة المرشد من منصبه بساعات قليلة لبحث إمكانية مشاركة الجماعة فى الحملة التى يقودها الائتلاف، وعلق قيادات الجماعة موافقتهم على بيان الائتلاف باستطلاع رأى مؤسسات الجماعة من مكتب الإرشاد واللجنة السياسية وكتلة البرلمان، مع دراسة تفصيلية لما جاء فى البيان ومحاوره. وشمل الوفد الذى قابل الإخوان د. عبد الحليم قنديل منسق عام كفاية ود. عبد الجليل مصطفى ممثلا لحركة 9 مارس ومهندس يحيى حسين ممثلا لحركة لا لبيع مصر ، وعبد العزيز الحسينى ممثلا لحركة الكرامة ود. مجدى قرقر ممثلا لحزب العمل، فى حين حضر الاجتماع مهدى عاكف المرشد العام ود.محمد حبيب نائبه، ود.محمد مرسى رئيس القسم السياسى ود.محمود عزت الأمين العام للجماعة، ود.محمد بديع ود.محمود غزلان أعضاء مكتب الإرشاد ود.محمد البلتاجى عضو الكتلة البرلمانية للإخوان. وأكد د.مجدى قرقر أمين عام مساعد حزب العمل، أن زيارتهم كانت لمناقشة الجماعة فى بيان الائتلاف الصادر وأخذ موافقتهم عليه، مضيفا أنهم عرضوا أهداف ومحاور الائتلاف القائم على مطالب الإصلاح ومقاومة التزوير ووضع سيناريوهات التغيير المقبلة، مشيرا إلى أن المرشد وقيادات الجماعة أبدوا تفهما لهذه الرؤية ووعدوا بالتواصل والعمل على إخراج هذه المطالب بالشكل المناسب والمناقشة التفصيلة. ونفى قرقر علاقة بيان ومطالبهم فى الائتلاف بما يخرج من حركات ومطالب أخرى منها حملة "ما يحكمش" التى قال إنهم سيحددون الثلاثاء المقبل ضوابط وأطر للتعامل مع قضية التوريث على وجه التحديد باعتبارها جزءا من أطار عمل الائتلاف ومطالبه، مشددا أنه سيتم احتواء أى حركة أو مطالب ضد التوريث داخل الائتلاف وسيكون العمل من خلال المجموع،كما ستكون كل الأنشطة من خلال اتفاق أطراف الائتلاف بدون تحرك فردى لأى من الأفراد أو المجموعات. وأكد د.محمد البلتاجى عضو الكتلة البرلمانية للإخوان وأحد من حضروا الاجتماع، أنهم عقلوا موافقتهم على الائتلاف بالعرض على مؤسسات الجماعة واستطلاع الرأى فى مثل هذه القضية، مؤكدا أن المرشد العام وقيادات الجماعة أبدوا تأييدهم لأى شراكة للإخوان فى مواجهة التزوير وتغيير أوضاع الفساد والاستبداد، كما أكد المرشد تأييده لأى حراك يحدث، ولكن الموقف النهائى يتوقف برأى المؤسسات الإخوانية. وكشف البلتاجى أنهم شاركوا حتى الآن فى الحملة المصرية ضد التوريث "ما يحكمش" التى يقودها كمنسق أو كمسئول إعلامى وسياسى عنها د.حسن نافعة وليس أيمن نور، نافيا أن تكون الحملة لأيمن نور قائلا "لم يعد أيمن نور مسئولا عن الحملة المصرية ضد التوريث لأن هذا جهد مجموع وحراك وطنى شامل وليس جهد منفرد لأيمن نور، وأضاف أن الجماعة تشارك أيضا فى الحملة المصرية ضد التزوير التى يتولى فيها المستشار محمود الخضيرى المسئولية والتنسيق، أما المشاركة فى "ائتلاف مصريون من أجل التغيير" فلم يتقرر موقف الجماعة منه بعد. أنباء عن استقالة عاكف وقيام حبيب بأعماله حملة لشباب الإخوان ضد انتخاب عزت مرشدا