وقعت المنظمة المصرية لإدارة الأزمات بروتوكول تعاون مع هيئة تعليم الكبار بفرع محو الأمية بشمال سيناء، والذى بموجبه سيتم تدشين أول شبكة من منظمات المجتمع المدنى، لتبنى قضية محو الأمية بشمال سيناء. وقال إبراهيم سالم، رئيس المنظمة، إن هذا أول بروتوكول يوقع مع هيئة تعليم الكبار، بعد استحداث نظام المكافآت المالية التشجيعية للمعلمين والجمعيات والدراسيين أيضًا، ولجذب أكبر عدد ممكن من الدراسين الراغبين فى التعلم، مؤكدًا أنه بموجب هذا البروتوكول سيتم تدشين أول شبكة على مستوى محافظة شمال سيناء، للعمل كشركاء فى قضية محو الأمية مع هيئة تعليم الكبار، تجنبًا لتشتيت الجهود وضمان الوصول لأكبر عدد ممكن من الجمعيات والدراسين وإيجاد فرص عمل للشباب، كما أضاف أن هذا البروتوكول لا يمنع الجمعيات الراغبة فى العمل مباشرة مع هيئة تعليم الكبار. وأشار إلى أنه سيتم عقد اجتماع تأسيسيى لاختيار مجلس أمناء الشبكة والشركاء الداعمين للشبكة، وهم المجلس القومى للمرأة والمجلس القومى للسكان بشمال سيناء والمجلس القومى للطفولة والأمومة بالقاهرة ومديرية التربية والتعليم بشمال سيناء والقوات المسلحة وعدد من المؤسسات الداعمة للمشروع محو الأمية بالقاهرة. ومن جانبه، قال شعبان مدكور، مدير عام فرع هيئة تعليم الكبار بشمال سيناء، إن بروتوكول اليوم تتويج لجهد شاق بين المنظمة والفرع بالعريش حتى تم بفضل الله أولاً وموافقة الدكتور محب الرافعى رئيس الهيئة عليه. وأكد أن هذا البروتوكول تم تعميمه على مستوى الجمهورية، مضيفًا أن فكرة الشبكات أفضل فى تجميع أكبر عدد مكن من الجمعيات، وتحديد نطاق عملها الجغرافى، مما يسهل على الهيئة إنشاء قاعدة بيانات حقيقة عن الأمية بشمال سيناء، ويوسع من نطاق العمل، ويسهل عملية الوصول إلى الدراسين فى أقل وقت ممكن. وأضاف أنه سيتم أرسل نسختين من البروتوكول لاعتمادهم من رئيس الهيئة، مضيفًا أن المنظمة المصرية لإدارة الأزمات كانت صاحبة سبق فى أن تصل بهذا البروتوكول إلى حوافز تشجيعية لكل أطراف عملية محو الأمية، وبذلك يمكن للجمعيات الأخرى أن تحذوا حذوها، مؤكدًا أن الباب مفتوح أمام الجميع.