نقلاً عن اليومى.. اسم «عبدالفتاح السيسى» صار يجب أسماء برزت فى مشهد الترشح للسباق الانتخابى نحو مقعد الرئاسة، سواء فى أول انتخابات رئاسية جرت بعد ثورة يناير، أو بعد الإطاحة بالرئيس السابق محمد مرسى.. طرح هذه الأسماء لم يعد محل ترحيب لدى جماهير الشعب المصرى فى ظل الحديث عن ترشح السيسى للرئاسة.. هكذا يقول كثيرون، وهكذا تعامل عدد من هؤلاء أنفسهم مع الموقف، فرهنوا قرار ترشحهم بموقف قائد الجيش، على الرغم من الرغبة الواضحة لديهم فى خوض السباق الرئاسى. خبراء الدعاية يرون أن حملة السيسى ستكون الأسهل، وأنه قدم مبررات ترشحه للمنصب بانحيازه للإرادة الشعبية فى 30 يونيو، وفى المقابل يرون أن الدعاية لمن يفكرون فى منافسته ستكون الأصعب، وربما بحسب تعبير البعض تكون كالحرث فى الماء، فى ظل ما يصفه هؤلاء ببحث الشارع عن بطل وزعيم ينقذه من كبوته ويوفر له الأمن والاستقرار لتحقيق أهداف ثورته. بعيدا عن ذكر المزيد من المعلومات عن الفريق أول عبدالفتاح السيسى، الذى أصبح الشارع يعلم عنه الكثير من خلال متابعته المستمرة لأحاديثه وتصريحاته وظهوره فى العديد من المواقف التى يعتبرها المواطنون دليلا على «الرجولة» والوطنية للقائد العام للقوات المسلحة منذ الموجة الثانية لثورة يناير فى 30 يونيو 2013. حمدين صباحى مواليد 5 يوليو 1954 هو فى مقدمة المرشحين.. عضو نقابة الصحفيين والمرشح السابق فى الانتخابات الرئاسية الأخيرة ومؤسس التيار الشعبى، وهو واحد من رموز التيار الناصرى، ويتبنى فى برامجه العدالة الاجتماعية والدفاع عن حقوق البسطاء والمهمشين. لا ينكر أحد أن شعبية الفريق السيسى أخذت مساحات من شعبية الآخرين، وفى مقدمتهم صباحى الذى حل ثالثا فى الانتخابات الرئاسية الماضية، وحتى فى داخل جبهة الإنقاذ التى يعد صباحى أحد أبرز مؤسسيها، لم تتفق الآراء على الدفع به مرشحا للجبهة فى الانتخابات الرئاسية المرتقبة. أحمد شفيق مواليد 25 نوفمبر 1941 يأتى فى المرتبة التالية وهو المرشح الرئاسى السابق ورئيس وزراء مصر الأسبق، وخاض جولة الإعادة مع الدكتور محمد مرسى فى الانتخابات الماضية، وكان قريبا من المنصب بعد حصوله على تأييد الملايين له، على الرغم من أنه محسوب على النظام الأسبق، وعقب إعلان فوز مرسى بالرئاسة خرج شفيق من البلاد متوجها إلى الإمارات خوفا من بطش قيادات الإخوان به، ولم يعلن عن موعد عودته حتى الآن. عبدالمنعم أبوالفتوح مواليد 15 اكتوبر 1951 المرشح الرئاسى السابق ورئيس حزب مصر القوية الحالى، فقد الكثير من أصوات مؤيديه بعدما وصف ما يحدث الآن فى مصر بأنه انقلاب، وليس تعبيرا عن إرادة الشعب الذى خرج فى 30 يونيو، رافعا شعار إسقاط مرسى وجماعة الإخوان، فضلا على الكثير من المواقف المتناقضة لحزبه، التى أفقدته ثقة الجماهير، بالإضافة إلى كراهية الشارع لكل ما ينتمى إلى جماعة الإخوان التى صار واضحا أنها تعمل على إرهاب المصريين ونشر الفوضى والعنف، لأنه أحد قادة الجماعة السابقين. محمد البرادعى مواليد 17 يونيو 1942 على الرغم من أن مؤسس حزب الدستور لم يعلن ترشحه للرئاسة أو رغبته فى ذلك، فإنه يأتى ضمن من يقطع عليهم اسم الفريق السيسى الطريق للوصول للمقعد الرئاسى الذى يطالبه البعض بالترشح له.. هوحاصل على جائزة نوبل للسلام عام 2005 أثناء عمله كمدير للوكالة الدولية للطاقة الذرية، ووصف بأنه «أيقونة ثورة يناير» لكن مواقفه تأرجحت بعدها، حيث انسحب من الانتخابات الرئاسية الماضية قبل بدء السباق رسميا، وبعد الموجة الثانية فى 30 يونيو اختير نائبا للرئيس المؤقت عدلى منصور، ليستقيل من منصبه إبان فض اعتصامى رابعة والنهضة، وخرج بعدها من البلاد للإقامة فى أوروبا، واقتصرت علاقته بالأحداث فى مصر على تغريدات بين الحين والآخر يطلقها تعليقا على هذا الحدث أو ذاك، ويوجه فيها انتقادات للنظام القائم، ما أثار حديثا عن إمكانية أن يدعم أنصار تنظيم الإخوان فكرة ترشحه للانتخابات القادمة سامى عنان مواليد 2 فبراير 1948 هو رئيس أركان القوات المسلحة الأسبق، اختاره الرئيس المعزول ضمن مستشاريه، وقوبل إعلانه الترشح للرئاسة بالكثير من الانتقادات، ووصفه خبراء بأنه لا يمتلك «كاريزما»، خاصة مع الاتهامات الموجهة له بأنه كان أحد من ساندوا وصول جماعة الإخوان للحكم، وأنه تخلى عن الثوار والثورة. خالد على مواليد 26 فبراير 1972 المرشح الرئاسى السابق يأتى ضمن من يطيح الحديث عن ترشح السيسى بآماله فى الوصول لمقعد الرئاسى، وعمل «على» مديرا للمركز المصرى للحقوق الاقتصادية والاجتماعية، وشارك فى تأسيس مركز هشام مبارك للقانون وعمل مديرا تنفيذيا به، واشتهر بدفاعه عن حقوق العمال. مراد موافى مواليد 23 فبراير 1953 فى قائمة المرشحين المحتملين للرئاسة يأتى اسم مدير المخابرات العامة الأسبق، الذى أعلن فى وقت سابق عدم خوضه الانتخابات القادمة حال قبول الفريق السيسى الترشح للمنصب، ويرى مؤيدوه أنه يمتلك القدرة والخبرة لاستعادة الأمن فى الشارع، بحكم درايته بالعديد من الملفات الشائكة خلال عمله فى منصبه السابق. لمزيد من التحقيقات .. العالم يعلق على إقرار الدستور.. فرنسا: خطوة نحو الديمقراطية.. والإمارات: يعزز الاستقرار والثقة بالمستقبل.. وخادم الحرمين يهنئ الشعب والرئيس منصور.. وحركة فتح: يحقق الحرية والاستقلال والهوية الوطنية حمدين صباحى: أنا زاهد فى السلطة ولكن لا يوجد مرشح للرئاسة حتى الآن "غيرى".. أبلغت السيسى أنى سأدعمه لو ترشح رغم أن سعى الجيش للحكم خطر..الحكومة مفككة وضعيفة ولا تصالح مع الإخوان طالما استمروا فى العنف "الإرهاب" يطل برأسه مجددا لإفساد فرحة الدستور.. انفجار عبوة ناسفة بمحيط محكمة جنوبالجيزة واحتراق سيارة ترحيلات.. ورجال المفرقعات يمشطون المنطقة.. ومصدر أمنى: المعمل الجنائى سيحدد المواد المستخدمة ردود أفعال رافضة لتصريحات صباحى.. نجل عبد الناصر:فرصته ضعيفة والسيسى الأصلح..الحريرى: كم من رئيس مدنى فشل وعسكرى نجح.. المصريين الأحرار:هو من يسعى للسلطة.."كمل جميلك":شعبية الفريق حولت أحلامه لكوابيس