انفوجراف بروفايل لكل مرشح.. و3 مقارنات بين مواقفهم من ثورتي يناير و30 يونيو وحسم قرار نزول الانتخابات الموقف من 25 يناير: صباحي وخالد علي دعيا لها وأبو الفتوح خالف الجماعة وشارك بها.. وموسى زار التحرير وقتها عنان كتب في مذكراته أنه نصح طنطاوي بعمل انقلاب ناعم .. والسيسي كان رئيسا للمخابرات الحربية وأصبح أصغر عضوا بالعسكري شفيق كان وزيرا للطيران قبلها وترأس مجلس الوزراء يوم جمعة الغضب ووقعت في عهده موقعة الجمل الموقف من 30 يونيو: السيسي استجاب للشارع وعزل مرسي.. وحمدين وموسى دعيا للنزول.. وأبو الفتوح وخالد علي: «نصف ثورة ونصف انقلاب» عنان ساند 30 يونيو بعد يومين من اندلاعها..وشفيق دعا الشعب بعدها لمساندة الأمن للقضاء على الإرهاب والتوقف عن التظاهر الموقف من الانتخابات: صباحي وعنان أعلنا الترشح.. وحملة خالد على بدأت التحرك.. والسيسي لم يحسم وشفيق رهن مشاركته بقراره.. وأبو الفتوح متردد «مبارزة عسكرية» للخروج بعسكري واحد للمنافسة.. والقوى الثورية تخشى التفتت وعودة خيار «مرسي وشفيق» مازالت مصر تبحث عن رئيس بعد 3 سنوات من الثورة، من بين 7 مرشحين محتملين، دشن 4 منهم حملات شعبية بالفعل، بينها من يرفع شعار استكمال مسار الثورة، وآخرون متهمون بمحاولة إعادة إنتاج النظام السابق، وسط مخاوف من إعادة سيناريو الاختيار بين محمد مرسي وأحمد شفيق، وذلك بعد أن تفتت الكتلة التصويتية للثورة على أكثر من مرشح. وأعلن حمدين صباحي مؤسس التيار الشعبي ترشحه للرئاسة في كل الحالات، وكانت حملته قد دعت للتوقيع على وثيقة تنص على التكتل خلف مرشح ثوري مدني. وفي الوقت نفسه أعلن عبد المنعم أبو الفتوح الترشح للرئاسة أملا في الحصول على الكتلة التصويتية للتيار الإسلام وجزء من الثوار، فيما يضغط البعض على رئيس لجنة الخمسين عمرو موسى للترشح، حيث ترى بعض القوى الرجل المناسب للمرحلة رغم إعلانه عدم خوض الانتخابات الرئاسية ودعم الفريق السيسي. أما خالد علي الذي لم يعلن بعد موقفه من الترشح فتناولت وسائل الإعلام البيان الذي صدر عن حملته منددا باقتحام المركز المصري للحقوق الاقتصادية والاجتماعية على أنه بداية رسمية لعمل الحملة. أما الطرف الآخر في المعركة المنتظرة والمتمثل في المرشحين ذوي الخلفية العسكرية فتشهد مبارزة رئاسية بين ثلاثة جنرالات قبل خط بداية السباق الرئاسي، وزير الدفاع الحالي، الفريق أول عبد الفتاح السيسي، الذي يكتفي بالإشارات الغامضة، والفريق سامي عنان رئيس الأركان السابق خدم 3 أنظمة حتى أقيل. كما يدخل في المنافسة الفريق أحمد شفيق، وزير الطيران الأسبق والذي خاص السباق قبل عام وخسر المقعد ثم غادر البلاد. وفي إطار تلك المبارزة تحولت الحملة الرئاسية للفريق سامي عنان والتي دارت عجلتها مبكرا، إلى مادة انتقاد وسخرية على مواقع التواصل الاجتماعي، لكن المسئولين عن الحملة قرروا ابتلاع السخرية والمضي قدما في الحشد لمرشحهم، باعتباره «مرشح الشباب». أما الفريق أحمد شفيق، المقيم في الإمارات، والمرشح السابق للرئاسة، فأعلن محاموه أمس، بعد براءته من قضية أرض الطيارين، أن الفريق يعود إلى مصر قريبا، وأن كرسي الرئاسة بالنسبة له سيكون «رد اعتبار» في حالة عدم ترشح الفريق السيسي صاحب الحق الاول من وجهة نظر الفريق في تصريحاته المتتالية. حملة شفيق، ومنذ هزيمته بفارق ضئيل في الانتخابات الرئاسية، قررت أن تعيد بناء تحالفات الحزب الوطني القديمة، وتحيي خطوط الاتصال مع مرشحين أقوياء للمجالس النيابية في الدلتا والصعيد. لكن الفريق مازال ينتظر راي الوزير. أما المرشح العسكري الثالث والأكثر شعبية، بين الجنرالات، والأكثر غموضاً هو الفريق أول عبد الفتاح السيسي.. وهو العسكري الوحيد الذي رفعت صوره في ميدان التحرير، ولا يزال يشكل الرقم الأكثر صعوبة في السباق الرئاسي.. السيسي الذي بدأ مشواره مع الشارع بنفي قاطع لأي نية لتولي المنصب الرفيع، أصبح أسمه الآن متداولا كمرشح محتمل، وحملات شعبية تجمع توقيعات لدفعه إلى كرسي الرئاسة، باعتباره «هدية من الله».. وسط تصريحات ضبابية لا تفصح كثيراً عن نوايا الجنرال الأكثر شعبية وغموضا في مصر.. آخرها رده على سؤال ترشحه " الله غالب على امره" .. الوادي تستعرض المرشحين، وترصد التباين بينهم في عدد من المواقف المهمة في الفترة الماضية ..