"الصحفيين" تطالب بفتح باب الترشيح لمنصب النقيب

فى اجتماع المجلس أمس..

قرر مجلس نقابة الصحفيين فى اجتماعه مساء أمس الأربعاء، برئاسة النقيب مكرم محمد أحمد، مخاطبة اللجنة القضائية المشرفة على انتخابات النقابة، لفتح باب الترشيح على منصب النقيب فى 16 من نوفمبر القادم، على أن تجرى الانتخابات بعد عيد الأضحى مباشرة.
كما اتفق المجلس على قبول ثلاث صحف جديدة للقيد بلجنة أبريل المقبل، وهى "24 ساعة" و"اليوم" و"الوفاق القومى". فى حين تم استبعاد صحيفة الاقتصادية، نظرا لوجود خلافات داخل الجريدة، حيث تقدم أحد الصحفيين بشكوى ضد رئيس مجلس الإدارة، وهو ما دفع المجلس لاستبعادها لحين الانتهاء من هذه المشاكل.
بينما خاطبت لجنة القيد برئاسة عبد المحسن سلامة رؤساء تحرير عدد من الصحف، وهى "الغد" و"النهار" و"شباب مصر" و"شعب مصر" و"الأنباء الدولية" و"النبأ" و"الجمهورى الحر"، لإرسال أرشيف كل منها إلى النقابة، ابتداء من 1 مايو الماضى حتى الآن، للتأكد من مدى انتظامها فى الصدور، وفى حالة عدم صدور عدد واحد منها، لن يتم قبول أعضاء للقيد. بالإضافة إلى مخاطبة كل من مؤسسة الأهرام والأخبار والجمهورية، لإرسال بيان بأرقام توزيع كل صحيفة منها.
وعلى الرغم من عدم مناقشة قيد صحفيى جريدة البديل فى جدول المشتغلين، إلا أن جمال عبد الرحيم عضو مجلس النقابة وعد صحفيى البديل أن يتم قبولهم فى اللجنة القادمة مع اعتماد نتيجة قيدهم فى أول اجتماع للمجلس، بعد انعقاد اللجنة، كما سيتم استثناء شرط تدريبهم بدون انقطاع.
كما قرر المجلس تحويل عدد من الصحفيين بجريدتى الكرامة وصوت الأمة إلى التحقيق، بعد دراسة المذكرتين التى تقدم بهما الدكتور فتحى سرور – رئيس مجلس الشعب – ضدهما لنشرهما حوارا منسوبا إليه، وهو ما نفاه رئيس مجلس الشعب.
وأكد مكرم انزعاج المجلس الشديد، مما أسماه بظاهرة قيام بعض الصحف بنشر أخبار كاذبة وبدون التأكد من مدى صدق المعلومات، وبالنسبة لقضية البلاغ قال النقيب من حق أى صحفى عضو النقابة، أن يحصل على الدعم القانونى له فى أية قضية. وأكد رفض المجلس الاستجابة لطلب عبده مغربى رئيس تحرير البلاغ إلى لجنة التحقيق النقابية، معللا ذلك بأنه لا يجوز محاكمة الصحفى مرتين فى آن واحد.
كما حدثت مشادة كلامية بين صحفيى التعاون والنقيب إثر خروجه من اجتماع المجلس، حيث اتهمه صحفيو التعاون بعدم التحرك بشكل جدى وفعال لحل مشكلتهم مع مؤسسة الأهرام بعد قرار الدمج ونقلهم من مقرهم الحالى بجاردن سيتى إلى شقتين فى الجيزة، مما دفع مكرم إلى توجيه اللوم لهم، حيث قال أنا ملتزم بمكان لائق ومريح لكم، ولكنكم من يصر على البقاء فى مقركم أو الانتقال إلى الأهرام.