تسبب القرار السودانى بضم حلايب وشلاتين ضمن الدوائر الانتخابية للسودان فى ردود أفعال غاضبة بين شيوخ قبائل حلايب وشلاتين، من العبابدة والبشارية والرشايدة وأعضاء المجالس المحلية بمحافظة أسوان، الذين يمثلون الدائرة الجنوبية، حيث استنكروا القرار السودانى مؤكدين لليوم السابع أنهم مصريون ولا يفرطون فى هويتهم وجنسيتهم المصرية. وأضاف شيوخ القبائل أنهم ولدوا فى مصر وتعلم أطفالهم فى المدارس المصرية، ووزارة التعليم توفر لكل تلميذ من أبنائهم مصروفا يوميا ويحملون بطاقات مصرية ورخص قيادة ويتمتعون بحياة كريمة فى ربوع مصر وخيرها ولم يشعروا بعزلة. ويقول آدم حسن سعد الله، عضو مجلس محلى المحافظة من قبيلة البشارية، "إن المحافظة لا تبخل علينا يوما فى توفير سبل المعيشة والحياة الكريمة من تعليم أولادنا وتوفير مستشفيات للعلاج، وتوصيل المرافق للقرى وإقامة مساكن توطين للبدو وتقوم بصرف معاشات الضمان الاجتماعى لكبار السن، كما تقوم برصف الطرق وتوفر مكاتب بريد واتصالات وإقامة مراكز شباب، كما يوجد حاليا عدد كبير بحلايب وشلاتين من خريج الجامعات المصرية". ويقول أوشيك طاهر رئيس المجلس المحلى لمدينة الشلاتين وحلايب إن حلايب القديمة لا يوجد بها شيء سوى نقطة عسكر من حرس الحدود السودانية، مضيفا :" نحن فى حلايب جميعا مصريون ونتمتع بحقوقنا الدستورية" ، مؤكدا أن خط عرض 22 هو الحدود المصرية وكل ما بداخله مصريون وهو ما تؤكده جميع الأدلة. وأشار الشيخ سر الختم شيخ مشايخ قبيلة العبابدة بالمنطقة، إلى تمتع أبناء قبيلته بجميع الحقوق، كما يدخل أبناء القبيلة الجيش، وأن الدولة لا تبخل عنهم فى تقديم المعونات الشهرية لبدو الصحراء، مضيفا أن إفساد العلاقات المصرية السودانية أمر غير مقبول.
