كشفت صحيفة "الإندبندنت" البريطانية عن أن بعض الجماعات العرقية فى بريطانيا تلجأ إلى الإجهاض رغبة منها فى إنجاب الذكور دون الإناث، الأمر الذى أدى إلى تراجع ملحوظ فى نسبة المواليد من الإناث، وفقا للتحقيق الذى أجرته الصحيفة. وأوضحت الإندبندنت، أن ممارسة الإجهاض لتحديد جس المولد أصبح شائعا فى المملكة المتحدة بحيث أثر على التوازن الطبيعى بالمناصفة بين الذكور والإناث داخل الجماعات المهاجرة، وأدى إلى اختفاء ما بين 1400 إلى 4700 من الإناث من سجلات التعداد الوطنى لإنجلترا وويلز. وكان تحقيقا حكوميا قد كشف العام الماضى أنه لا يوجد دليل على أن النساء اللواتى يعشن فى بريطانيا لكنهن مولودات خارجها، قد اخترن إجهاض الفتيات، إلا أن التحليل الإحصائى الأكثر عمقا الذى أجرته الصحيفة للبيانات الخاصة بتعداد نوفمبر 2011، أظهر تناقضات واسعة فى معدل جنس الأطفال فى بعض العائلات المهاجرة، والذى لا يمكن تفسيره إلا بأن النساء يخترن إجهاض الأجنة الإناث على أمل أن يحملن سريعا فى صبى، وتوقعت الصحيفة أن تشعل تلك النتائج الجدل حول ما كان يجب السماح للمرأة الحامل بإجراء مسح لمعرفة جنس الجنين عندما يبلغ عمر العمل 13 أسبوعا. ورأى بعض الخبراء، أن جنس الطفل يجب أن يحجب تلقائيا حتى وقت متأخر فى العمل، عندما يكون الإجهاض أكثر صعوبة، وقد بدأ بعض المستشفيات فى بريطانيا فى تطبيق ذلك بالفعل. لمزيد من الأخبار العالمية.. تعرض سائحة دنماركية لاغتصاب جماعى فى العاصمة الهندية الرئيس الإيرانى: سنواصل أنشطتنا النووية السلمية انفجار يهز منزل رئيس وزراء تايلاند السابق أبهيسيت فيجاجيفا