سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
الصحافة الإسرائيلية: "يعالون" يعتذر ل"كيرى" بعد وصفه ب"المسيحى المهووس".. "الجهاد الإسلامى" تفشل فى إسقاط طائرة إسرائيلية فوق غزة.. والسجن لحاخام يهودى اغتصب 4 أطفال من عائلة واحدة
الإذاعة العامة الإسرائيلية: "الجهاد الإسلامى" تفشل فى إسقاط طائرة إسرائيلية فوق غزة ذكرت الإذاعة العامة الإسرائيلية، أن مصادر فلسطينية كشفت أن حركة الجهاد الإسلامى فى قطاع غزة حاولت إطلاق صاروخ أرض جو باتجاه طائرة إسرائيلية الأسبوع الماضى، ولكن المحاولة باءت بالفشل. وأضافت الإذاعة العبرية، أنه قد قتل خلال هذه المحاولة العنصر فى الحركة محمد عجلة، الذى شارك فيها مع محمد الجعبرى، وهو معاون تيسير الجعبرى أحد قادة الحركة فى القطاع، موضحة أن خللا فنيا طرأ وقت محاولة إطلاق الصاروخ أدى إلى انفجاره، مما تسبب فى مقتل محمد عجلة. وأوضحت الإذاعة العبرية أن مراقبين إسرائيليين يرون أن حركة الجهاد الإسلامى باتت خلال السنوات القليلة الأخيرة تشكل تهديدا ملموسا بالنسبة لحركة حماس ولمجرى الحياة الطبيعية فى القطاع، وذلك لأن لديها إمكانية لاستخدام أسلحة استراتيجية قادرة على زعزعة الوضع القائم بين إسرائيل وحماس وجر القطاع إلى جولة أخرى من القتال. وادعت الإذاعة الإسرائيلية أن حركة الجهاد الإسلامى تقوم بهذه النشاطات بإيحاء وتوجيه من ايران التى تسعى إلى الحصول على موطئ قدم لها فى قطاع غزة، مستغلة الفراغ الذى تكون إثر سقوط نظام "الإخوان المسلمين" فى مصر وتخلى النظام المصرى الجديد عن حماس. يديعوت أحرونوت: بعد تصاعد الغضب الأمريكى.. "يعالون" يعتذر ل"كيرى" بعد وصفه ب "المسيحى المهووس" بعد تصاعد الغضب الأمريكى الحاد على تصريحات وزير الدفاع الإسرائيلى موشيه يعالون لوزير الخارجية الأمريكى جون كيرى، أمس الثلاثاء، حيث سخر من كيرى من أجل السلام بين إسرائيل والفلسطينيين ووصفه ب"المسيحى المهووس"، قدم يعالون اعتذاره، ولم ينكر إدلاءه بتلك التصريحات. وقالت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية، إن تصريحات يعالون قوبلت باستنكار شديد من واشنطن، وزادت من حدة الخلاف القائم بالفعل مع الإدارة الأمريكية بسبب البناء الاستيطانى على أراض فلسطينية. وكان يعالون قد التزم فى بادئ الأمر الصمت عما نسبته إليه يديعوت أمس من تصريحات، لكنه حاول تهدئة الجدال بعد أن وبخه ضمنيا رئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتانياهو، فى كلمة ألقاها، وأصدر بيانا عبر فيه عن التقدير للولايات المتحدة، وأعقب ذلك بعد ساعات بالإشادة صراحة بكيرى. وقال البيان، الذى صدر عن مكتب يعالون، "لإسرائيل والولاياتالمتحدة هدف مشترك، هو حث خطى محادثات السلام بين إسرائيل والفلسطينيين التى يقودها الوزير كيرى"، مضيفاً، "لم يقصد وزير الدفاع أى إساءة للوزير كيرى، وهو يعتذر إذا كان كيرى قد ساءته التصريحات المنسوبة إليه". وكانت قد نقلت يديعوت أمس أكبر الصحف الإسرائيلية توزيعا عن يعالون قوله، "وزير الخارجية جون كيرى - الذى جاء إلينا وهو عاقد العزم ويتصرف من منطلق فكرة غير مفهومة مسيطرة عليه، ويشعر بأنه المخلص المنتظر - لا يمكنه أن يعلمنى شيئا واحدا عن الصراع مع الفلسطينيين"، وأضاف: ""الشىء الوحيد الذى يمكن أن يخلصنا هو فوز كيرى بجائزة نوبل ليتركنا وشأننا". وفى انتقاد قوى ليعالون، قالت جين ساكى، المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأمريكية، إنه إذا تأكدت تصريحاته فستكون "عدائية وغير لائقة، خاصة بالنظر إلى كل ما تفعله الولاياتالمتحدة لدعم احتياجات أمن إسرائيل". وكانت قد انتقدت الولاياتالمتحدة إسرائيل اليوم، الثلاثاء، بسبب تصريحات منسوبة لوزير دفاعها وصف فيها وزير الخارجية الأمريكى جون كيرى بأنه يتعامل مع محادثات السلام بين إسرائيل والفلسطينيين كأنه المخلص المنتظر. يديعوت: السجن لحاخام يهودى اغتصب 4 أطفال من عائلة واحدة ذكرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية أن إحدى المحاكم الإسرائيلية فى مدينة "بيتح تكفا"، القريبة من تل أبيب، حكمت بالسجن المشدد لمدة 5 سنوات فقط على حاخام يهودى تابع لمدرسة دينية بالمدينة، لاغتصابه أربعة أطفال من عائلة واحدة. وأوضح موقع "واللا" الإخبارى الإسرائيلى، التابع للصحيفة العبرية، أن القضية بدأت فى عام 2009 عندما قررت العائلة إرسال أبنائها الأربعة وهم صبيين وفتاتين إلى المدرسة الدينية التى يعلم فيها الحاخام البالغ من العمر، 42 عاماً، ليتلقوا علوم التوراة. وأوضحت يديعوت أن الحاخام بدأ بالتحرش فى الفتاة الكبرى، والتى كانت تأتى للمعبد اليهودى الذى يعمل فيه لتنظيفه بشكل يومى، وتعدى الأمر ليتحرش ويعتدى على إخوتها الباقين بعد أن قام بتقديم لهم مشروبات كحولية وخمور. وأشارت الصحيفة العبرية إلى أن الأطفال أخبروا ذويهم، والذين بدورهم قدموا شكوى للشرطة الإسرائيلية، وفى أعقاب التحقيق مع الحاخام حكمت المحكمة الإسرائيلية بالسجن لمدة خمس سنوات للحاخام بالتهمة ارتكاب جرائم جنسية بحق الأطفال. معاريف: إسرائيل تدرس تصدير منتجاتها للهند والصين وروسيا لمواجهة المقاطعة الأوروبية نقلت صحيفة "معاريف" الإسرائيلية عن مسئولين ودبلوماسيين سابقين وحاليين قولهم، إن تل أبيب هددت أوروبا بأنه فى حال فرضت مقاطعة أوروبية على إسرائيل، فإن الأخيرة بإمكانها التخلى عن العلاقات مع الاتحاد الأوروبى والتوجه بمنتجاتها إلى دول تحتاجها فى الشرق، مثل دول أوروبا الشرقية وروسيا ودول الاتحاد السوفيتى سابقاً والهند والصين. وقالت الصحيفة العبرية، خلال تقرير لها اليوم، الأربعاء، إنه فى الوقت الذى تواصل فيه أوروبا تهديد إسرائيل بالمقاطعة لمنتجاتها من المستوطنات وفى ظل الجهد الأوروبى الضاغط على الولاياتالمتحدة، وفى حال فشل المفاوضات التى يمكن أن يؤدى فشلها لمقاطعة أوروبية حقيقية، فإن دبلوماسيين سابقين وحاليين فى وزارة الخارجية يدرسون خيارات لتسويق منتجات المستوطنات فى أسواق عالمية أخرى، وإنهم وجهوا رسائل تحذير للدول الأوروبية بأن إسرائيل هى من ستقاطعهم. وأضافت معاريف، أن الدبلوماسيين الإسرائيليين أعدوا خطة لبيع هذه المنتجات الإسرائيلية، مؤكدين أنهم يعتقدون ويعلمون بوجود الكثير من دول العالم التى تحتاج لهذه البضائع، ويمكن أن تشتريها بالفعل لأنها تقدر قيمة هذه المنتجات اقتصادياً. وأشارت الصحيفة العبرية إلى أن إسرائيل تدرك تمام الإدراك أنه حال فشل المفاوضات التى يقودها كيرى فإن العلاقات مع الاتحاد الأوروبى ستبدأ بالتدهور فوراً، وأن التقديرات الإسرائيلية تشير إلى أن أوروبا لن تقاطع منتجات المستوطنات فقط بل سيجرى مقاطعة المنتجات الإسرائيلية، وأن أوروبا والعديد من دول العالم الغربى لن تشترى من إسرائيل إلا المواد الضرورية التى تحتاجها من هذه المنتجات الإسرائيلية، وبالتالى يجب أن تسعى إسرائيل لفتح أسواق جديدة فى العالم، وأن هناك الكثير من الأسواق يمكن أن تفتح بدل الأسواق الأوروبية. وأوضح المسئولون الإسرائيليون أنهم يعلمون أنه فى غضون عامين أو ثلاثة فإن وضع إسرائيل سيكون مشابها لوضع جنوب أفريقيا خلال الحكم العنصرى، وبالتالى فإنها يمكن أن تواجه صعوبات مالية، ولابد من البحث عن لاعبين جدد لشراء منتجات إسرائيل وسد الفراغ الذى يمكن أن يحدث نتيجة أى مقاطعة غربية أو أوروبية. وأشار الدبلوماسيون الإسرائيليون إلى أن الأممالمتحدة يمكن أن تأخذ خطوات عقابية ضد إسرائيل، وبالتالى فإن عامل المال هو عامل قوة، ولابد من البحث عن مصادر أخرى لتقوية الموقف الإسرائيلى، وإذا كانت أوروبا تريد مجابهة إسرائيل فى هذا المجال عليها أن تعلم أن إسرائيل قادرة على الخروج من هذه المعادلة الأوروبية. وأشارت معاريف فى ختام تقريرها إلى أن الجزء الأكبر من صادرات إسرائيل هو باتجاه أوروبا، حيث تبلغ نسبته المئوية من الصادرات 37 ٪، ومع ذلك فى السنوات الأخيرة كان هناك اتجاه واضح من انخفاض حصة أوروبا وزيادة كبيرة فى الصادرات إلى آسيا، حيث وصلت نسبة صادرات إسرائيل إلى 26 ٪ فى عام 2013، وهو ما شجع الدبلوماسيين الإسرائيليين إلى دراسة معمقة فى البحث عن خيارات جديدة.