قضت محكمة صينية يوم الثلاثاء بالإعدام مع وقف التنفيذ على طبيبة باعت سبعة أطفال حديثى الولادة إلى تجار بشر فى قضية أثارت غضبًا واسعًا فى بلد يشيع فيه الإتجار بالاطفال. وقالت المحكمة فى مدينة وينن، إن تشانغ شوشيا (55 عاما) طبيبة التوليد فى مقاطعة فوبينج بإقليم شنشى فى شمال غرب الصين أدينت ببيع الأطفال الرضع مقابل 21600 يوان (3600 دولار) للطفل فى الفترة بين عامى 2011 و2013. وقالت المحكمة فى بيان عبر موقعها على الإنترنت، إن تشانغ خدعت الآباء ليتخلوا عن فلذات أكبادهم بإقناعهم أن الأطفال مصابون بأمراض عضال أوتشوهات. وقالت المحكمة، "رغم أن تشانغ أقرت بذنبها إلا أن سلوكها خالف الآداب المهنية والاجتماعية، وكان له أثر اجتماعى سيىء للغاية، وكانت ملابسات الجرائم خطيرة". وقال البيان، إن أحد تجار البشر ألقى بطفلة رضيعة مريضة فى مصرف للنفايات معتقدا أنها ميتة. ولم تدن تشانغ فى واقعة وفاة الطفلة لكن المحكمة قضت بتحملها المسئولية جزئيا. ولم يعثر على هذه الطفلة قط. وأنقذت الشرطة الرضع الستة الباقين وإعادتهم إلى عائلاتهم وذكرت وكالة أنباء شينخوا الرسمية أنه لم يتضح بعد إذا كانت تشانغ ستطعن على الحكم. وألقى القبض عليها فى أغسطس ومثلت أمام المحكمة فى ديسمبر كانون الأول. وتخفض عادة أحكام الإعدام مع وقف التنفيذ إلى السجن مدى الحياة. ويستشرى الإتجار بالأطفال فى الصين، حيث أدت سياسات تحديد النسل إلى ميل لإنجاب الذكور الذين ينظر إليهم باعتبارهم العائل الرئيسى للآباء فى كبرهم، وحاملى اسم العائلة وتسببت فى حالات إجهاض وقتل أو تخلى الآباء عن الإناث. لمزيد من الأخبار العالمية ... مفتشو الوكالة الدولية للطاقة الذرية يزورون إيران السبت المقبل الخارجية البريطانية تدين اغتيال وكيل وزارة الصناعة الليبى واشنطن تطالب نتنياهو بأن يرفض علنا موقف وزير الدفاع الذى انتقد كيرى