استراليا تستعد لمواجهة حرائق عنيفة ناجمة عن موجة الحر

تستعد أستراليا التى تشهد موجة من الحر الشديد غدا الأربعاء لمواجهة حرائق يتوقع أن تكون الأعنف منذ تلك التى اجتاحت البلاد فى العام 2009 وأسفرت عن سقوط عشرات القتلى.
ووضعت ولاية فكتوريا (جنوب شرق) بما فيها عاصمتها ملبورن فى حالة تأهب وتمت تعبئة عشرات الآلاف من رجال الإطفاء وقال رئيس وزراء الولاية بيتر راين إن "الأيام الأربعة المقبلة ستكون الأصعب فى فيكتوريا منذ السبت الأسود. لكننا مستعدون لها ومتأهبون لمواجهتها".
وكانت حرائق اندلعت فى السابع من فبراير 2009 الذى سمى "بالسبت الأسود" وأسفرت عن سقوط 173 قتيلا ودمرت أكثر من ألفى منزل.
وقالت أجهزة الأرصاد الجوية إن ولايتى فيكتوريا وأستراليا الجنوبية ستشهدان هذا الأسبوع "موجة حر قاسية جدا" ستتجاوز خلالها الحرارة الربعين درجة مئوية لعدة أيام متتالية.
وصرح الخبير جيسن شاربلز من جامعة نيوويلز الجنوبية بأن هذه الظروف "تشبه إلى حد كبير" تلك التى سبقت كارثة 2009.
وأضاف شاربلز أنه "سجلت درجات حرارة مرتفعة جدا فى كل جنوب القارة وضغط منخفض فى كل الجزء الآخر من البلاد". وتابع أن "اجتماع ارتفاع درجات الحرارة وانخفاض الرطوبة يؤدى إلى جفاف النباتات لذلك، عندما تندلع النيران فإنها تنتشر بسرعة"، وإذا تأكدت هذه التوقعات، فستكون هذه أطول فترة من الحر فى ملبورن منذ قرن.
وفى دورة أستراليا لكرة المضرب، كان الحر شديدا وأصيب أحد المكلفين جمع الكرات بوعكة بينما تؤدى الحرارة التى بلغت 40 درجة مئوية، إلى ذوبان عبوات المياه البلاستيكية.
وتتوقع المستشفيات وخدمات الطوارئ تدفق مرضى بسبب الحر بينما تخشى أجهزة الإسعاف أن تواجه ضغطا كبيرا فى هذه الظروف.
وقال بول هولمان، رئيس العمليات فى هذه الهيئة "استدعينا كل العاملين وستنشر كل السيارات المتوفرة على الطرق". واوضح ان احد عشر شخصا عولجوا الاثنين بسبب موجة الحر هذه.، وتأتى موجة الحر هذه من بيرث حيث دمر حريق الاحد 52 منزلا وأدى إلى مصرع شخص واحد.
لمزيد من الأخبار العالمية..
غرق أكثر من 200 مدنى بجنوب السودان فى حادث عبارة هربا من القتال
استمرار محاولات المحتجين لإغلاق العاصمة التايلاندية
مسئول أمريكى: بايدن طمأن إسرائيل على بقاء العقوبات على إيران