شهدت العاصمة الإثيوبية "أديس أبابا" حفلاً موسيقياً نظمته السفارة المصرية بمناسبة العام الجديد، وما يتواكب معه من الأعياد الدينية المسيحية والإسلامية، واحتفالاً بذكرى ثورة 25 يناير. وحضر هذا الحفل وزير الخارجية الإثيوبى تاضروس أدهانوم، وعدد من قيادات وزارتى الخارجية والثقافة الإثيوبيتين وأعضاء البرلمان، وأعضاء السلك الدبلوماسى المعتمد لدى إثيوبيا، وشهد الحفل حضوراً كثيفاً من هواة الموسيقى والمعنيين بالفن والثقافة فى المجتمع الإثيوبى، وأعضاء الجالية المصرية، كما تم على هامش الحفل إقامة معرض صور فوتوغرافية لأحداث الثورة. نجمتا الحفل كانتا عازفتا كمان فى أوائل العشرينات، صديقتان من مصر وإثيوبيا؛ المصرية بسمة إدريس، والإثيوبية بيروكتى بيررو، وقد أمتعتا الحضور بمقطوعات موسيقية كلاسيكية وشرقية، كما شارك معهما عدد من شباب الموسيقيين الإثيوبيين، وأعطت العازفتان المصرية والإثيوبية، وهما يتقاسمان الأداء الموسيقى، الانطباع بأن ما يجمع مصر وإثيوبيا، البلدين الكبيرين فى القارة الأفريقية، أكثر مما يفرقهما، وأن جسور الثقافة والفنون تجمع بين الشعبين العريقين. وقد صرح السفير محمد إدريس، سفير مصر بأديس أبابا، بأن قيام السفارة بتنظيم هذا الحفل يأتى فى إطار الاحتفال بالعام الجديد، وما يتواكب معه من الأعياد الدينية المسيحية والإسلامية، وفى إطار فعاليات احتفال السفارة بذكرى ثورة 25 يناير، وأضاف السفير أن الحفل يُعد جزءاً من جهود الدبلوماسية العامة للسفارة المصرية بأديس أبابا، لتدعيم جسور التواصل مع المجتمع الإثيوبى، وتعزيز الصلات بين الشعبين. يشار إلى أن وزير الخارجية الإثيوبى قد قام بتدوين تغريدة على موقع تويتر عقب حضوره الحفل، ذكر فيها: "ليلة جميلة فى حفل نظمته السفارة المصرية فى إثيوبيا.. فتاتان وصديقتان؛ بسمة إدريس وبيروكتى بيررو، من مصر وإثيوبيا، عزفتا الكمان معاً، وكان أداؤهما المشترك نموذجاً هاماً للتفاعل بين الشعبين فى البلدين الشقيقين.. شكراً لبسمة وبيروكتى.. أنتما بناة الجسور بين بلدينا وسفراؤنا للمستقبل.. أنا فخور بكما". لمزيد من اخبار الثقافة دار النسيم تصدر "حكاية الحكاية".. طريقة جديدة للسرد "قصور الثقافة" تصدر ديوان "أنشودة أورفيوس الأخيرة" للشاعر فؤاد طمان افتتاح أول مكتبة عامة رقمية فى الولايات المتحدة