أكدت جماعة "أطباء بلا حقوق" أن طلبة الامتياز ليسوا أطباء، ولكنهم مازالوا طلبة فى مرحلة التدريب العملى، وليس من حقهم ممارسة أى عمل طبى بشكل منفرد، ولا يحمل أى منهم تصريح بمزاولة المهنة. وأضافت الجماعة فى بيانها الصادر اليوم الأحد: أن الاستعانة بأطباء الامتياز لترصد أى حالة مشكوك فى إصابتها بأنفلونزا H1N1 الشهير بأنفلونزا الخنازير فى المدارس قرار خاطئ، موضحين أن دورهم الأساسى هو التواجد بالمستشفيات الجامعية والتعليمية للتدرب تحت ملاحظة الأطباء الأكثر خبرة منهم حتى يصبحوا أطباء يمكن الاعتماد عليهم بعد نهاية سنة الامتياز، عندما يصرح لهم بمزاولة المهنة، ويصبح كل منهم مسئول عن وحدة صحية فى قرية يخدم آلاف المواطنين بمفرده. واستنكرت الجماعة تصرفات وزارة الصحة التى كشفت خطورة العجز الشديد فى أعداد الأطباء، الناجم عن هجرة الأخصائيين للعمل بالخارج فرارا من ظروف العمل شديدة القسوة والمهانة الحالية للأطباء فى مصر، لافتين إلى التضارب بين كل من الأعداد الكبيرة لخريجى كليات الطب وتوزيع الأطباء الذى يعانى من خلل شديد، حيث يوجد طبيب واحد لكل 1405 مواطنين وفقا لآخر إحصائيات وزارة الصحة".