شكراً سيادة الرئيس.. شكرا يا حكومة

تحية وشكر للسيد المستشار عدلى منصور رئيس الجمهورية على المبادرة الجريئة التى عبرت عن أن الرئيس هو رئيس لكل المصريين يشاركهم أعيادهم وأفراحهم وكل المناسبات يذهب إليهم وهم يذهبون إليه لتذوب الفوارق والخوف ويقطع الطريق عن زراعى الشوك ومضرمى نيران التفرقة والتعصب وبزيارة السيد الرئيس لمقر الكاتدرائية وتهنئة البابا والأقباط فى مصر وبلاد المهجر دلالة قوية على أننا نسير فى درب بناء مصر الجديدة وإعادة تماسك النسيج الوطنى وأننا لا نتراجع ونتقهقر للخلف أنما للأمام متقدمون وللعلا صاعدين وأمنياتنا تكون الزيارة نهج لكل رئيس قادم يحدث من خلالها تباحث وتبادل وجهات النظر للبناء وإزالة الرواسب القديمة السوداء ونعيش معاً دائماً فى صفحات بيضاء تعطى الشعب قوة وتحفيز للعمل والتقدم بدون أى نزعة تؤدى للتفرقة.
وشكراً للسيد رئيس الوزراء والوزراء وكل من تقدم بالتهنئة للمسيحيين ودور الإعلام وأخص التلفزيون المصرى الجديد الذى غطى الاحتفال بصورة كاملة ليعلن أنه تلفزيون الشعب لا للحكومات والنظام فقط والشكر كل مثقفى وفنانى مصر ومع ذلك لابد أن يكون الشكر الجزيل لقواتنا المسلحة والشرطة فحقاً أثبتوا أنهم فى خدمة الحفاظ على الوطن والشعب فهم يعملون من خلال إخلاصهم وتفانيهم من أجل مصر وشعبها دوم تحيز ولا تفرقة نعم لقد قاموا بالعمل البطولى وتأمينهم للكنائس والطرق والمنشآت وحماية الشعب فى احتفالات الأقباط المسيحيين بعيد الميلاد المجيد فى هذا الوقت العصيب الذى يدفع فيه أعدائنا من الخارج بمعاونة خفافيش الظلام من الداخل كقوة إرهابية شيطانية شرهم لأحداث تفرقة وتدمير وقتل وحرق وخراب مصر لتفويت المضى فى خارطة الطريق التى تبدأ أولى مراحلها بعملية الاستفتاء على الدستور حقاً جعلوا للعيد فرحة وبهجة لعدم تكرار جرائم الماضى الحزين الدموى وإنجاح الاحتفال بعيد الميلاد المجيد للأقباط المسيحيين ليست فرحة لهم فقط بل لكل المصريين الأصليين النبلاء والمحبين مسلمين ومسيحيين وأيضاً لمسيحى العالم وتعطى حقيقة أن الأمن المصرى بجيشه والشرطة قادران على التصدى لأى إرهاب أو عدو فهم حصون شديدة الصلابة تستمد قوتها من الإيمان بالله الذى يمنحهم العزيمة والإرادة لحماية أرض الكنانة وشعبها حفظ الله مصر ويجعلها فى تقدم وازدهار وكل وأنتم بخير.