تقرأ فى عرض الصحافة اليوم نوبل أوباما تذكر بالفجوة بين الوعود الطموحة له وإنجازاته.. نوبل أوباما تعبر عن إيمان شعوب العالم به اعتقال عالم فيزياء فى سويسرا للاشتباه فى صلته بالقاعدة.. أوروبا وراء منح نوبل إلى أوباما.. أوباما يحصل على نوبل رغم عدم تحقيقه الأهداف التى وعد بها.. منح نوبل للسلام إلى أوباما تغيير فى قواعد منح الجائزة.. الصومال يجند شبابا من كينيا لقتال المتمردين الإسلاميين.. يكفى أن أوباما منحنا الأمل فى مستقبل أفضل.. رئاسة ساركوزى فى خطر بعد الفضيحة الجنسية لوزير الثقافة الفرنسى نيويورك تايمز نوبل أوباما تذكر بالفجوة بين الوعود الطموحة له وإنجازاته ◄ خصصت الصحيفة جزءا كبيرا من تغطيتها اليوم للحديث عن فوز الرئيس الأمريكى باراك أوباما بجائزة نوبل للسلام، وقالت فى تحليل نشر على صفحتها الرئيسية، إن فوز أوباما بهذه الجائزة هو تذكرة للفجوة بين الوعود الطموحة لكلمات الرئيس الأمريكى وإنجازاته. وقالت الصحيفة إنه أياً كانت ردود الفعل التى أثارها خبر فوز أوباما بنوبل فى جميع أنحاء العالم، فإنها أثارت فى الولاياتالمتحدة مشاعر مختلطة، حيث إنها لفتت الانتباه إلى حقيقة أنه بينما كان العالم يحتفل به باعتباره نقيض بوش، إلا أن سياساته لم تختلف كثيراً عن الإدارة السابفة فيما يتعلق بالأمن القومى. وتساءلت نيويورك تايمز فى تقرير آخر عما إذا كان فوز أوباما بنوبل للسلام سيساعده أم سيضر به على الصعيدين الداخلى والدولى. ورصدت فى هذا التقرير الدور الذى لعبته جائزة نوبل فى حياة الرؤساء الأمريكيين السابقين الذين حصلوا عليها وآراء العديد من الخبراء والمؤرخين الذين اعتبر بعضهم أن هذه الجائزة هى دلالة على العداء لبوش أكثر من التأييد لأوباما، فى حين رآها البعض الآخر بمثابة تغيير فى علاقة أمريكا مع باقى دول العالم. نوبل أوباما تعبر عن إيمان شعوب العالم به ◄وفى افتتاحيتها، تناولت الصحيفة أيضا فوز أوباما بجائزة نوبل للسلام، واعتبرت أنها دلالة على رغبة كثير من الشعوب فى جميع أنحاء العالم على أن يستعيد أوباما قيم أمريكا وقيادتها وأنهم يؤمنون بقدرته على ذلك. كما رأت الصحيفة أن رد فعل أوباما على فوزه بالجائزة كان فى الطريق الصحيح، حيث كان متواضعاً ومعترفاً بأن الجهود الذى تم تكريمه بسببها لم تكن سوى البداية ومتعهداً بتنفيذها ليس من تلقاء نفسه ولكن بالتنسيق مع الدول الأخرى. ورصدت الصحيفة أيضا ردود الفعل العالمية المندهشة على فوز أوباما بالجائزة والتى تراوحت ما بين الثناء والشك. وقالت إنه هذه الخطوة رغم أنها بدت نوعا من التشجيع من قبل لجنة نوبل فى المستقبل، إلا أنها أيضا تكشف عن المسئولية السياسية المحتملة، ربما أكثر من عبء المجد. وأشارت إلى أن الجمهوريين رأوا أن فوز أوباما جاء بسبب مهارته الخطابية أكثر من إنجازاته، بل إن بعض الديمقراطيين الذين ينتمى إليهم أوباما شككوا فيما إذا كان يستحق هذه الجائزة. اعتقال عالم فزياء فى سويسرا للاشتباه فى صلته بالقاعدة ◄ أوردت الصحيفة فى صفحة شئون العالم خبر إلقاء فرنسا القبض على أحد علماء الفيزياء الذى عمل فى مركز أبحاث كيرن الضخم فى سويسرا، وذلك بسبب الشكوك فى علاقته بتنظيم القاعدة فى شمال أفريقيا. وقال متحدث باسم المركز إن هذا العالم لا يزال ضمن فريق المركز إلا أنه مختف منذ فترة من الزمن. واشنطن بوست: أوروبا وراء منح نوبل إلى أوباما ◄ اهتمت صحيفة واشنطن بوست بدورها برصد ردود الفعل على فوز أوباما بنوبل للسلام، وقالت فى أحد التقرير على صفحتها الرئيسية، إن المنتقدين تحدثوا عن رائحة السياسة فى هذه الخطوة، خاصة وأن أوباما لم يمض سوى تسعة أشهر على دخوله البيت الأبيض، مما يثير التساؤلات عما إذا كانت هذه الجائزة التى تعد من أهم الجوائز عالمياً تتطلب ختم الموافقة الأوروبية عليها. وأشارت الصحيفة إلى أن اللجنة النرويجية المنظمة للجائزة احتفلت بالرئيس الأمريكى الذى تبدو سياسته متقاربة مع أوروبا نفسها أكثر من أى رئيس آخر منذ عهد جيمى كارتر، الذى يعد آخر رئيس أمريكى يفوز بالجائزة قبل أوباما. وتنقل الصحيفة عن روبن نيبليت مدير مركز شاتهام البريطانى قوله، إن القرار يمثل وجهة نظر أوروبية، فاللجنة النرويجية المنظمة للجائزة تبحث فى جميع أنحاء الأطلنطى، وتقول انظروا هنا، أخيراً يوجد رئيس أمريكى ويمثل أيضا نفس القيم الخاصة بنا. أوباما يحصل على نوبل رغم عدم تحقيقه الأهداف التى وعد بها ◄ كما انتقدت الصحيفة نفسها فى افتتاحيتها منح الجائزة لأوباما، وقالت إنه بعد تسعة أشهر من توليه الرئاسة لا تزال أهداف أوباما السياسية مجرد أهداف. وجائت جائزة السلام فى نفس الأسبوع الذى شهدت فيه الولاياتالمتحدة نقاشا وانقساما حول الطريقة التى يمكن بها تحقيق الانتصار فى أفغانستان، كما أن إدارة أوباما أعلنت عن احتمال تأجيل الخطط التى تهدف إلى إغلاق معتقل جوانتانامو المثير للجدل، كما أن وزير الخارجية الإسرائيلى أخبر العالم قبل يومين أن سلام الشرق الاوسط الذى يدعمه أوباما لن يتحقق قريبا، فى حين أن لجنة نوبل ادعت أن فوزه جاء لأنه خلق مناخاً جديداً فى السياسات الدولية. الجارديان: منح نوبل للسلام إلى أوباما تغيير فى قواعد منح الجائزة ◄ تناولت الصحيفة فى افتتاحيتها أيضا خبر حصول الرئيس الأمريكى باراك أوباما على جائزة نوبل، وقالت إن قرار لجنة نوبل منح الجائزة لأوباما يمثل نهاية لفكرة أن الجائزة تمنح مكافأة للإنجاز فى مقابل فكرة أن الجائزة تمنح لما يمكن أن ينجزه شخص ما. تقول الصحيفة إن أوباما أطلق تصريحات جيدة إلى حد الآن بشأن تعميم الرعاية الصحية وإغلاق معتقل جوانتانامو، إلا أن هذا لا يؤهل أوباما للفوز بنوبل. وترى الصحيفة أنه إذا كان تأثير أوباما واضحا فى مجالس السفراء عبر العالم، فإنه غائب تماما فى مناطق النزاع الحقيقية. وتشير إلى أن منطقة الشرق الأوسط تمثل نموذجاً لتأثير أوباما المحدود، فإذا كان خطابه فى القاهرة الذى وجهه إلى العالم الإسلامى فى شهر يونيو الماضى قد تطرق إلى أن الفلسطينيين "عانوا فى سبيل إقامة وطن لهم"، فإن الظروف التى يعيشها سكان غزة لم تتحسن على الإطلاق، حيث فشل أوباما حتى فى تأمين تجميد مؤقت لقضية الاستيطان فى الضفة الغربية. وتخلص الافتتاحية إلى أن الجائزة اعتراف من المجتمع الدولى بأن أوباما ليس هو جورج بوش أكثر من كونه حقق إنجازات فى مجال السياسة الدولية، لكن المؤشرات المشجعة تتمثل فى أن أوباما بنفسه أقر بأنه سيقبل الجائزة بصفتها "دعوة للعمل". الصومال يجند شبابا من كينيا لقتال المتمردين الإسلاميين ◄ ومن الشئون الأفريقية، تنشر الصحيفة تقريراً عن تجنيد الصومال لشباب من كينيا لمواجهة المتمردين الإسلاميين. وفى التفاصيل تقول الجارديان إن الحكومة الصومالية الانتقالية جندت مئات الشباب الكينيين فى صفوف قواتها بهدف قتال المتمردين الإسلاميين، حسب السلطات المحلية فى شرق كينيا. وقال سكان محليون فى جاريسا حيث يعيش سكان من أصول صومالية إن الجيش الكينى يسهل عمليات التجنيد. وذكرت تقارير فى الصحافة المحلية أن شباباً تتراوح أعمارهم ما بين 18 و30 سنة عرضت عليهم رواتب بقيمة 250 دولار أمريكى فى الشهر على الأقل بهدف الالتحاق بالقوات الحكومية الصومالية. وقال رئيس بلدية جاريسا، "إن عمليات التجنيد ليست سر. إن المشاركين فيها غير متهيبين لما يقومون به.. إنهم يطوفون فى القرى بهدف الإعلان عن التحاقهم بالقوات الحكومية الصومالية". الإندبندنت: يكفى أن أوباما منحنا الأمل فى مستقبل أفضل ◄ علقت الصحيفة فى افتتاحيتها اليوم على فوز الرئيس الأمريكى غير المتوقع بجائزة نوبل للسلام، وقالت تحت عنوان "يكفى أن أوباما منحنا الأمل فى مستقبل أفضل" إن أحدا لم يكن يتوقع حصول باراك أوباما على جائزة نوبل للسلام لأن التوقعات كانت تشير إلى رئيس الوزراء الحالى فى زيمبابوى، مورجان تشانجيراى بصفته يملك أوفر الحظوظ للفوز بها بعد نجاحه فى الوصول إلى اتفاق حكومة الوحدة الوطنية مع الرئيس الديكتاتور روبرت موجابى. ورأت الصحيفة أن ما أثار الصدمة أكثر من أى شىء آخر هو مستوى الاستنكار الذى لقيه حصول أوباما على نوبل. وتضيف أن منتقدى قرار منح أوباما الجائزة يمثل مبادرة سابقة لأوانها، لأن سجل إنجازه لا يزال فارغاً حتى الآن إلا من مجرد كلمات، حتى إن هناك من يرى أن أوباما حصل على الجائزة لأنه ليس جورج بوش. غير أنها ترى أن كون أوباما ليس بوش بداية حسنة لأن بوش مثل نموذجا فى السياسة الخارجية الأمريكية اتسم بالغرور والولع بالحروب والنزعة الأحادية. إلا أن اللجنة المنظمة للجائزة يبدو أنها فقدت صوابها، لأن أوباما يخطط لإرسال 40 ألف جندى إلى أفغانستان قبل موعد استلام جائزته فى شهر ديسمبر المقبل. رئاسة ساركوزى فى خطر بعد الفضيحة الجنسية لوزير الثقافة الفرنسى ◄ ومن الشأن الأوروبى، تحدثت الصحيفة عن الانتقادات التى توجه إلى الرئيس الفرنسى نيكولا ساركوزى، بعد أن تم الكشف عن أنه قام باختيار فريدريك ميتران المتورط فى فضيجة جنسية تعصف بالبلاد الآن كوزير للثقافة بناء على رغبة زوجته كارلا برونى. ورأت الصحيفة إن رئاسة ساركوزى وخاصة علاقته بأنصاره المثيرين للجدل وبالناخبين قد لحق بها ضرر كبير بسبب فضيحة السياحة الجنسية التى تورط فيها وزير الثقافة. وأشارت إلى بعض أعضاء البرلمان من حزب الرئيس ساركوزى، اقترحوا أن علاقة فريدريك ميتران مهما كانت أخطاؤها أو أوجه الحق فيها، قد صرفت الناخبين الكبار الذين أيدوا ساركوزى عام 2007 بعد أن وعد باستعادة النخبة الثقافية التى كانت موجودة فيما بعد عام 1968. التليجراف الباحث النووى لدى سيرن كان يخطط لشن هجمات فى فرنسا.. ◄ذكرت الصحيفة أن أحد الأشخاص المشتبه فى تعاونه بشكل عال مع تنظيم القاعدة، والذى قدم معلومات عن أهداف إرهابية فى فرنسا وأعرب عن رغبة فى تنفيذ هجوم، قد تم الكشف الجمعة عن أنه يعمل لدى أكبر منشآت الابحاث النووية فى العالم. وقالت مصادر أمنية فى باريس إن المتهم الذى تم اعتقاله وشقيقه الثلاثاء فى فيينا بالقرب من ليونز يعمل على مشاريع لدى مؤسسة "سيرن" الأوروبية للأبحاث النووية على الحدود الفرنسية السويسرية بالقرب من جينيف. ووصف المحققون الأخ الأكبر والذى يبلغ 32 عاما بأنه إرهابى على مستوى عال جدا، وأوضحوا أنه كان على اتصال من أشخاص لهم صلة بتنظيم القاعدة فى المغرب الإسلامى – الجناح الشمال أفريقى لتنظيم القاعدة - لضرب أهداف محتملة فى فرنسا. يذكر أن الشابين هم فرنسيان من أصل جزائرى. فشل يوم الغضب الفلسطينى.. ◄قالت الصحيفة إنه على إثر مخاوف الحكومة الإسرائيلية من اندلاع انتفاضة فلسطينية بعد تهديدات مسئولون فلسطينينون كبار، بالقيام بمثل هذه الخطوة، قامت القوات الإسرائيلة بفرض إغلاق تام على أبواب القدس، إذ شنت إسرائيل أكبر عملية أمنية على المدينة منذ عقد من الزمان. وأشارت الصحيفة أنه نشبت صدامات بين المتظاهرين ورجال الشرطة فى عدة ضواح يغلب عليها العرب فى القدسالشرقية، إلا أن "يوم الغضب" الموعود فشل إلى حد كبير فى تحقيق أهدافه بعد أن فرضت القوات الإسرائيلية قيودا كبيرة على الحركة فى المدينة. فلقد تم منع الرجال الفلسطينيين الذين تقل أعمارهم عن 50 عاما من الاقتراب من بوابات المدينة القديمة، حيث تم فرض طوق أمنى حول المسجد الأقصى. والد أحد جنود بريطانيا المفقودين بالعراق يرفض مصافحة بلير.. ◄فى موقف محرج للرئيس الوزراء البريطانى السابق تونى بلير، نقرأ بالصحيفة أن والد أحد الجنود البريطانيين الذى قتل بالعراق عام 2003 رفض مصافحته قائلا إن يده ملطخة بالدماء. إذ تعرض بلير الذى دأب على الدفاع عن قرار قيادة بريطانيا لهذا الصراع، للتوبيخ من قبل السيد بريرلى خلال استقبال الضيوف الذين حضروا حفل تأبين بمناسبة انتهاء الحملة العسكرية فى العراق وتكريم 179 بريطانى لقوا حتفهم خلال ست سنوات من الصراع. ورفض بريرلى مصافحة بلير قائلا "إن يدى لا تهز يدك، فإن يدك ملوثة بالدماء"، وأضاف "أعتقد أن بلير هو مجرم حرب، أنا لا أستطيع تحمل التواجد معه بمكان واحد، ولا أصدق أن يتم دعوته لمثل هذا الحفل". وأكمل "أعتقد أنه ملوث بدماء ابنى وكل الرجال والنساء الذين ماتوا هناك على يده". التايمز ردود الفعل المتباينة لفوز أوباما بنوبل للسلام.. ◄اهتمت الصحيفة برصد ردود الفعل المختلفة على إعلان لجنة نوبل فوز الرئيس الأمريكى باراك أوباما بجائزة نوبل للسلام، فلقد تراوحت ردود الفعل الدولية بين البهجة وعدم التصديق فلقد جاء الأمر صدمة للجميع. وأعرب كل من الأمين العام للأمم المتحدة سابقا كوفى أنان والقس الجنوب أفريقى ديزموند توت وهم من الفائزين السابقين بالجائزة عن الثناء وأشادوا باختيار اللجنة لأوباما وقال توتو"إنها مفاجأة ولكنه اختيار خيالى". فى الوقت ذاته انتقد ليش فاليسا المنشق البولندى الذى فاز بالجائزة عام 1983، منح الجائزة لأوباما وقال مندهشا "حالا؟ إنه من السابق لأوانه منح الرئيس الأمريكى مثل هذه الجائزة فليس له مساهمات تذكر حتى الآن". وترى الصحيفة أن منح أوباما مثل هذه الجائزة يمثل صفعة كبيرة لسلفة جورج بوش، إذ أشادت لجنة الجائزة بجهود أوباما فى تغيير المناخ الدولى جنبا إلى جنب مع هدفه المنشود والمتمثل فى تخليص العالم من الأسلحة النووية. الجائزة أفقدت أوباما سحره الخاص.. ◄وعلى صفحات الرأى بالصحيفة، تدعو الكاتبة إلى إلغاء منح الجائزة لأوباما، إذ ترى الكاتبة أن الجائزة تمثل إحراجا وعقبة أمام السلام، فقبول الرئيس أوباما للجائزة يجعله شخصا تافها وأحمق وخطير فقد سحره الخاص. وتضيف الكاتبة أن الجائزة من شأنها أن تشوه وتقضى على مفاوضات السلام الحاسمة، فإن أوباما سيكون قد أخطأ التقدير إذ قبل بالجائزة والتى من شأنها أن تمنح السلطة لمنتقديه. وتشبه الكاتبة وضع أوباما بمنح الجائزة ذاتها للمدير العام للوكالة الدولية للطاقة النووية محمد البرادعى، إذ تقول إن منح الجائزة للبرادعى كان غريبا وأمرا سيئا، فلقد شهدت فترة ترأس البرادعى للوكالة سجلا من الفشل فى الكشف أو منع انتشار الأسلحة النووية، فلقد شعر البرادعى أن الجائزة تمنحه حق مقاومة الضغوط الغربية لمكافحة الطموحات النووية لإيران، مما أصابه بتهم التآمر مع إيران.