أطلق جنود فرنسيون يتولون مهمة الحماية على متن مراكب صيد فرنسية فى المحيط الهندى، النار، صباح السبت، لصد هجوم للقراصنة بحسب تأكيدات عدة مصادر. وبدأ إطلاق النار من الجانب الفرنسى عندما اقتربت زوارق صغيرة من سفينتين لصيد أسماك التونة هما "غلينان" و"درينك"، تعملان عادة معا قرابة سواحل الصومال الغنية بالأسماك. وقال بحار على متن السفينة الأولى "لاحقتنا ثلاثة زوارق صغيرة بطول أربعة أمتار لا تكاد ترى، وتمكنا من رصدها فى اللحظة الأخيرة بالرادار"، وأضاف أن العسكريين الفرنسيين على متن السفينة، أطلقوا فى البداية طلقات تحذيرية ثم صوبوا باتجاه الهدف، مؤكدا أن القراصنة تراجعوا وفروا. ولم تسجل أية إصابات فى الجانب الفرنسى جراء الحادث الذى وقع فى قلب المحيط الهادئ على بعد نحو 195 ميلا بحريا "360 كم" شمال أرخبيل سيشيل، بعيد عن السواحل الصومالية. جدير بالذكر أن هذه هى المرة الأولى التى يطلق فيها جنود فرنسيون النار على قراصنة، منذ أن تولوا مهمة حماية سفن الصيد الفرنسية مطلع يوليو الماضى.