ذكرت وسائل الإعلام الإسرائيلية صباح اليوم، الجمعة، أن الشرطة الإسرائيلية قررت رفع حالة التأهب إلى الدرجة القصوى فى جميع أنحاء إسرائيل خوفاً من اندلاع انتفاضة جديدة ومصادمات مع المصلين بعد انتهاء صلاة الجمعة فى المسجد الأقصى اليوم. وقالت صحيفة يديعوت، إنه تم رفع حالة التأهب إلى الدرجة "ج" وهى الدرجة القريبة من حالة الحرب، وقد تم اتخاذ القرار بعد اجتماع للشرطة الإسرائيلية ضم المفتش العام للشرطة. وأضافت الصحيفة، أن الشرطة الإسرائيلية ستفرض فى مدينة القدس اليوم قيوداً على دخول المصلين المسلمين إلى الحرم القدسى الشريف لأداء صلاة الجمعة، ولن يسمح بدخول الحرم إلا للرجال المسلمين فى سن الخمسين فما فوق من حاملى بطاقات الهوية الإسرائيلية، وأنه ستنتشر قوات معززة جداً من الشرطة فى مدينة القدس، خاصة فى محيط الحرم القدسى وذلك بكثافة لم يسبق لها مثيل تقريباً. وأضافت أن الشرطة ستعزز قواتها فى شمال إسرائيل والمدن المختلطة بين اليهود والعرب. وذكرت الإذاعة الإسرائيلية، أن الأجهزة الأمنية الفلسطينية فى الضفة الغربية وضعت فى حالة تأهب قصوى لضبط الأمن والنظام العام خلال المظاهرات التى ستنظم اليوم احتجاجاً على الأحداث الأخيرة فى الحرم القدسى الشريف، وأضافت أن مؤسسة نجمة داوود الحمراء رفعت مستوى التأهب لدى طواقمها فى مدينة القدس تحسباً لأى طارئ. وفى نفس السياق أبدت صحيفتا هاآرتس ومعاريف تخوفهما من اندلاع انتفاضة فلسطينية جديدة قد تشمل الضفة الغربية، وقالت الصحيفة إن قيام أحد رجال الشرطة الإسرائيلية بإطلاق عيار نارى على المتظاهرين الفلسطينيين كفيل أن يقلب صورة الوضع. وأضافت هاآرتس، أن الاتحاد العام لكرة القدم فى إسرائيل أجل جميع المباريات فى شمال إسرائيل التى تجمع فرقاً عربية ويهودية خوفاً من اندلاع أى مواجهات. للمزيد أقرأ عرض الصحافة الإسرائيلية على الأيقونة الخاصة بها..
