الصحافة البريطانية: زعيم التمرد فى جنوب السودان يعرب عن آماله فى السلام.. الاقتصاد الأمريكى يخسر 1 مليار دولار أسبوعيا بسبب توقف "إعانة البطالة".. اعتقال أمريكى قام ببيع أدمغة بشرية عبر الإنترنت

الجارديان
الاقتصاد الأمريكى يخسر 1 مليار دولار أسبوعيا بسبب توقف "إعانة البطالة"
ذكرت صحيفة "الجارديان" أن أستاذ اقتصاد بجامعة "هارفاد" حذّر من أن الاقتصاد الأمريكى يخسر أكثر من مليار دولار أسبوعيا، بسبب القرار "غير المسئول" الذى اتخذته دوائر صنع القرار الأمريكية بشأن إنهاء إعانة البطالة.
وارتكز تقدير لورانس كاتز، أستاذ الاقتصاد الأمريكى، على التوقعات الرسمية لتأثير القرار من الناحية الاقتصادية على 1.3 مليون من العاطلين عن العمل. وتوقفت إعانة البطالة، التى تطبق على الأشخاص الذين يعانون من البطالة لفترة أطول من 6 أشهر، الأسبوع الماضى بعد فشل الحزبين فى الاتفاق على ميزانية تتضمن هذا البرنامج.
وفيما سعى الديمقراطيون لإعادة إدخال البرنامج، فإن مجلس الشيوخ سيجرى تصويتا على مشروع قانون مقدما باتفاق الحزبين الجمهورى والديمقراطى لاستعادة الإعانة لمدة 3 أشهر، مطلع الأسبوع المقبل.
وأصدر الديمقراطيون فى مجلس النواب تقريرا يحمل أرقاما رسمية تظهر أعداد أولئك الذين سيتضررون من وقف إعانة البطالة، والذين تصل أعدادهم إلى 1.3 مليون أمريكى يفقدون فى المتوسط 305 دولارات فى الأسبوع. ووفق الديمقراطيين، فهذا يعنى أن 400 مليون دولار تم سحبها من جيوب الباحثين عن عمل فى جميع أنحاء البلاد.
الإندبندنت
اعتقال أمريكى قام ببيع أدمغة بشرية عبر الإنترنت
ذكرت صحيفة "الإندبندنت" أن الشرطة الأمريكية اعتقلت رجلا من إنديانابوليس فى 16 ديسمبر الماضى، بسبب سرقة أكثر من 60 مخا بشريا من متحف التاريخ الطبى الهندى وعرضها للبيع عبر الإنترنت.
وأوضحت الصحيفة أن ديفيد تشارلز (21 عاما) قضى عاما متسللا إلى المتحف لسرقة الأدمغة وأنسجة أخرى محفوظة بالداخل. ويضم المتحف بقايا ما يقرب من 2000 من المرضى الذين جرى تشريحهم بين 1890 و1940، فيما كان يعرف آنذاك بمستشفى الدولة المركزية، لعلاج الاضطرابات النفسية والعقلية.
ووفقا لوثائق المحكمة، فإن تشارلز ذهب لبيع الأدمغة من خلال مزاد عبر موقع eBay الإلكترونى المعروف، ضاربا بعرض الحائط سياسة الشركة المالكة للموقع بشأن حظر بيع البشر أو الأعضاء البشرية.
الديلى تليجراف
زعيم التمرد فى جنوب السودان يعرب عن آماله فى السلام
قال رياك مشار، زعيم المتمردين فى جنوب السودان والنائب السابق للرئيس، إنه لا يسعى إلى السيطرة على السلطة من خلال الوسائل العسكرية، مؤكدا: "لا يزال عندى أمل فى السلام".
وقال مشار، فى مقابلة مع صحيفة "الديلى تليجراف" أمس، الجمعة، إن متمردى جنوب السودان سوف يتوقفون عن مهاجمة العاصمة جوبا، أملا فى تحقيق "تسوية" من خلال التفاوض مع الحكومة. مضيفا أنه يجب على القوات الحكومية، أيضا، التوقف عن محاولة استعادة الأراضى الواقعة تحت سيطرة المتمردين.
وتسيطر قوات مشار، الذى سعى للانقلاب على الرئيس سلفاكير منتصف ديسمبر الماضى، على مناطق واسعة من جنوب السودان، بما فى ذلك جميع حقول النفط الحيوية. وتقدمت قوات التمرد التابعة له باتجاه الجنوب إلى جوبا منذ السيطرة على بور، عاصمة ولاية جونجلى، الثلاثاء.
وقال مشار إن قواته اشتبكت مع قوات الجيش السودانى الجنوبى خارج بور، الخميس، ودمرت قوافل عسكرية كبيرة.
وبعث كل من زعيم التمرد ومنافسه الرئيس سلفاكير، وفدين لمحادثات السلام فى العاصمة الإثيوبية أديس أبابا. لكن مشار قال إنه لم يوافق بعد على أجندة المفاوضات، كما لم يتم الوفاء بشرطه الأساسى الخاص بالإفراج عن 11 من حلفائه السياسيين الذين اعتقلوا عندما بدأ التمرد.
ويشير مشار إلى أنه لن يقدم على مهاجمة العاصمة جوبا استجابة للمجتمع الدولى والمحادثات التى يعرب عن آماله أن تأتى بثمارها. وأضاف: "آمل أن يتوقف سلفاكير عن الدفع نحو استعادة المناطق الواقعة تحت سيطرتنا لكى نستطيع إجراء المحادثات".