سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
حسم خارطة الطريق خلال الأسبوع الجارى.. الرئيس منصور يستطلع رؤية بطرس غالى حول الاستحقاقات المقبلة.. ويتسلم يوميا تقارير عن آراء الشارع والطامحين فى الترشح.. والمستشارون يروجون لإجراء "الرئاسية" أولا
كشف مصدر رئاسى رفيع المستوى ل"اليوم السابع"، عن أن المستشار عدلى منصور، رئيس الجمهورية، أوشك على الانتهاء من دراسة نتائج الحوار المجتمعى، الذى عقدته مؤسسة الرئاسة، على مدار عشرة أيام مع مختلف التيارات والقوى السياسية والشبابية، حول إمكانية تعديل خارطة الطريق، مشيرا إلى أن قرارا جمهوريا سوف يصدر خلال أيام فى هذا الشأن. ومع ترقب الجميع وانتظار القرار الجمهورى، أطلق الدكتور مصطفى حجازى، المستشار الاستراتيجى للرئيس، وتبعه أحمد المسلمانى، المستشار الإعلامى، ثم سكينة فؤاد، مستشارة الرئيس لشئون المرأة، على مدى الأسبوع الماضى تصريحات مفادها أن المزاج العام للشعب المصرى يميل إلى إجراء الانتخابات الرئاسية أولا. وتعتبر تلك التصريحات بمثابة تمهيدا لإصدار قرار جمهورى ينص على إجراء الانتخابات الرئاسية أولا، بما يترتب على ذلك تعديل خارطة الطريق، وتأخير إجراء الانتخابات البرلمانية لما بعد اختيار الرئيس المنتخب. ويعقد "منصور" اجتماعات يومية مكثفة بمقر قصر الاتحادية الرئاسى، بحضور الدكتور كمال الجنزورى، مستشاره الاقتصادى، وعلى عوض، مستشاره الدستورى، حول خارطة الطريق بجانب نظام الانتخابات المقبلة، ويعكف منصور وطاقم المستشارين على دراسة كل جزئيات مواد الدستور وخاصة نظام الانتخابات البرلمانية المقبلة، وبحث النظام الانتخابى غير المحدد فى الدستور الجديد، وإنما يحدد بموجب القانون، بالإضافة إلى طرح الرؤى حول إمكانية التبكير بالانتخابات الرئاسية. ويتسلم "منصور"، يوميا تقارير منتظمة عن الزخم السياسى فى الشارع المصرى، وآراء الطامحين فى الترشح للانتخابات الرئاسية ووجهة نظرهم، فى أيهما أفضل فى الفترة الحالية الانتخابات الرئاسية أم البرلمانية، من خلال لقاءاتهم فى الإعلام المقروء والمرئى ومؤتمراتهم السياسية وصالوناتهم الثقافية، لوضع تصور نهائى يرضى جميع الأطراف الشعبية والسياسية. وفى إطار حرص الرئيس على توسيع دائرة مشاوراته مع الشخصيات العامة وقوى المجتمع فى كافة المجالات، ارتباطاً بتحديد الخطوات المستقبلية المناسبة، توطئة لتحقيق التطلعات والطموحات الشعبية استقبل الرئيس، فى نهاية الأسبوع الماضى الدكتور بطرس بطرس غالى، الرئيس الشرفى للمجلس القومى لحقوق الإنسان، أمين عام الأممالمتحدة الأسبق، واستطلع رؤيته حول الأوضاع الراهنة التى تمر بها البلاد، وخارطة المستقبل وأولويات استحقاقاتها. وعبر "غالى"، عن امتنانه لحرص الرئيس على التشاور حول قضايا الوطن، والبحث فى سبل العبور الأمن بالبلاد فى ظل المرحلة الانتقالية، مثمنا ثورة 30 يونيو وما تلاها من إجراءات لبلورة الإرادة الشعبية على أرض الواقع، وبما يحقق المصالح العليا للبلاد. وكانت الرئاسة قد بدأت فى إجراء حوار مجتمعى شمل 4 جلسات معلنة، بخلاف الجلسات غير المعلنة، بدأت الأولى مع عدد من الشباب من مختلف التيارات السياسية والأحزاب والقوى المدنية، الجلسة الأولى رأت إجراء الانتخابات الرئاسية أولا قبل البرلمانية، والثانية كانت مع القوى الوطنية والسياسية وكتاب ومفكرين وإعلاميين وفنانين، ونفى "منصور" خلالها ما يتردد عن تحديد خارطة المستقبل لصالح تمكين شخص معين، وقال نحن نفكر لمصر وليس لشخص، مشيرًا إلى أن الهدف من الحوار هو الخروج بنتيجة مرضية واحترام رأى الأغلبية، من حيث إجراء الانتخابات الرئاسية أم البرلمانية أولًا وكذلك النظام الانتخابى، واتفق أغلبية الحضور على إجراء الانتخابات الرئاسية أولا، أما الجلسة الثالثة التقى "منصور" مع 70 من ممثلى اتحادات العمال والفلاحين، فضلا عن ممثلى بعض النقابات المستقلة، وأسفر الحوار عن تفضيل 67 من المشاركين لإجراء الانتخابات الرئاسية أولًا. فيما كانت الجلسة الختامية مع ممثلى المحافظات، وأسفر الحوار عن تفضيل 93 من المشاركين لإجراء الانتخابات الرئاسية أولًا، فى حين فضل إجراء الانتخابات البرلمانية أولا "مشاركان"، أما فيما يتعلق بتحديد النظام الانتخابى، عبر 67 من الحضور عن رغبتهم فى أن يتم اللجوء للنظام الانتخابى الفردى، فى حين طالب 28 باتباع النظام المختلط بنسب متفاوت. للمزيد من التحقيقات.. ◄ نائب مرشد الإخوان الهارب فى أول رسالة له عقب اعتبار الجماعة "إرهابية" يزعم: مشروعنا ليس قضية فرد.. ويجب استنهاض عزائم المسلمين والعودة بالأمة إلى دينها لإنقاذها من المصائب ◄ رئيس "النور" يلتقى كوادر الحزب ب"بلطيم" لمواصلة حملة "نعم للدستور".. مخيون: الجيش هو الوحيد القادر على إعادة بناء مؤسسات الدولة وحماية الاستفتاء.. ونقف مع التعديلات لأنها بداية الاستقرار ◄ الإخوان يرفعون شعار "يا قاتل يا مقتول" ويتظاهرون بالأسلحة الثقيلة علنا.. 11 قتيلاً و54 مصاباً حصيلة عنف الجماعة بالمحافظات.. وشهود عيان: المسيرات تتقدمها سيارة تحمل جرينوف على طريقة "بيت المقدس" ◄ لماذا تنكأ اليابان جراح الماضى مع الصين؟.. بكين تطالب طوكيو بالاعتذار عن زيارة رئيس الوزراء اليابانى لضريح يخلد مجرمى الحرب.. وتتمسك بإعلان القاهرة.. وخبراء: الاقتصاد الوجه الخفى فى الأزمة إقرأ أيضا : بالفيديو.. زفاف عروسين بميدان السواقى بالفيوم على نغمة تسلم الأيادى فى ندوة "اليوم السابع".. عمر سمرة أول مصرى وعربى يفوز برحلة للفضاء الخارجى: تركت عملى وتحديتُ المرض لتحقيق "الحلم".. وأنتظر الانتهاء من تجهيز المكوك لرفع علم مصر فى الفضاء.. والقوات المسلحة أهلتنى ل"إكس أبولو" يونس مخيون: إذا كان هذا دستور راقصين.. فهل نسوا حفلة دوللى شاهين؟ بالفيديو.. سيدة للإخوان بالجيزة: "اشهد يا محمد محمود.. قتلوا جنودنا على الحدود" العدو الأوْلى بالعداوة: مفتاح فهم الأحداث الإخوان يشعلون النار بسيارة شرطة على الطريق الدائرى بالعمرانية