سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
"التضامن" تتحفظ على 187جمعية تدير مدارس الإخوان.. وغدا انتهاء المهلة القانونية لتصحيح أوضاعها.. وزير التعليم: معلمون غير مؤهلين ومخالفات مالية وإدارية بالجملة.. وحريصون على مصلحة جميع الطلاب
كشف الدكتور محمود أبو النصر، وزير التربية والتعليم، أن 187جمعية خيرية تدير مدارس جماعة الإخوان الإرهابية، جرى التحفظ عليها من قبل وزارة التضامن الاجتماعى، بعد صدور قرار وضع الجماعة على لوائح الإرهاب. وقال الوزير، فى تصريحات بمكتبه للصحفيين، إن الجمعيات ال187 خضعت لقرار مجلس الوزراء بتجميد أموال الجمعيات الأهلية، من بينها الجمعية التربوية الإسلامية التى تدير مدارس الجيل المسلم بطنطا على سبيل المثال، والجمعية الخيرية الإسلامية التى تدير مدارس باسمها من بينها مدرسة يديرها أحمد الحلوانى نقيب المعلمين، وجمعية ثالثة تدير 9 مدارس بمحافظة أسيوط، وتشرف عليها وفاء مشهور نجلة المرشد السابق، وغيرها من الجمعيات. وردًا على سؤال "اليوم السابع"، حول انتهاء المهلة القانونية الممنوحة لمدارس الجماعة، قال الوزير إن ال30 من ديسمبر الجارى، تنتهى تلك المهلة قانونيًا بعد أن وجهت الوزارة إنذار أول لمدة 15 يومًا وإنذار ثانى لتلك المدارس، ولكنها لم تستجب. وأضاف الوزير، لا يمكن لتلك المدارس الاستجابة لهذه الإنذارات عمليًا، لأن هذه الإنذارات تتعلق بعدم تعيين معلمين غير مؤهلين من أبناء الجماعة، لا يحملون مؤهلات تربوية، مشيرًا إلى أن هؤلاء المعلمين هم عصب العملية التعليمية فى تلك المدارس، ولا تستطيع أن تستغنى عنهم لاعتبارات سياسية وتنظيمية تتعلق بانتمائهم للجماعة، وعدم قدرة أصحاب المدارس على فصلهم أو الاستغناء عنهم بسبب تلك العوامل. وتابع، أما المخالفات التى تتعلق بتحية العلم وترديد أناشيد إسلامية، فتمت الاستجابة لها، ولكن المخالفات المالية ما زالت قائمة، حتى إن بعض أصحاب المدارس لجأوا لتصفير حسابات المدارس فى البنوك بعد أن تقدموا بطلبات وهمية تفيد رغبتهم فى بناء حمام سباحة، على سبيل المثال أو فصل إضافى، وهو ما لم يفعله فتسبب فى مخالفة جديدة. وأكد الوزير حرصه على مستقبل الطلاب فى تلك المدارس، ولكنه فى الوقت نفسه سيوقع قرار إحالتها للتوجيه المالى والإدارى، بسبب انتهاء المهلة على أن تصبح المدارس تحت إشراف الوزارة بداية من العام الجديد، وبعد الانتهاء من تشكيل لجنة تضم موجه مالى وآخر إدارى، وتنحية صاحب المدرسة جانبًا وإبعاده عن إدارتها.