منعت السلطات الأمنية اليوم الأحد، الوقفة الاحتجاجية التى أعلن العاملون بالمجلس الأعلى للآثار تنظيمها أمام مقر المجلس بالعباسية، وذلك بعد أن نجحت السلطات الأمنية فى السيطرة على مداخل ومخارج المجلس من خلال تواجد عدد كبير من أفراد الأمن منذ الصباح الباكر، وقبل موعد الوقفة بأكثر من ثلاث ساعات كاملة، حيث يتواجد الأمن منذ الساعة الثامنة صباحاً، فى حين أن موعد الوقفة كان فى تمام الساعة الحادية عشر ظهراً. تأتى الوقفة بعد أن أعلن أكثر من 200 موظف من العاملين بالمجلس الأعلى للآثار احتجاجهم على نظام التعيينات بالمجلس، حيث يعمل بعضمهم منذ ما يزيد عن العشرين عاما دون تعيينات، وذكر أحد العاملين بالمجلس ويعمل كسائق منذ عام 1989 دون تعيين أن المجلس الأعلى للآثار يستثى بعض العاملين ويثبتهم ويحصلون على مرتبات مرتفعة، فى حين يعمل آلاف الموظفين ب "أجر نظير عمل". يذكر أن د. زاهى حواس الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار كان قد وافق على صرف حافز شهرى بنسبة 50% وصرف "جهد غير عادى" بنسبة 50% للمتعاقدين العاملين بالمجلس من بداية أجر التعيين، على أن يتم الصرف اعتباراً من أول سبتمبر الحالى، لكن العاملين أكدوا أن هذا الحافز غير كاف لتلبية مطالبهم التى تنحصر فى التعيين.