نقلاً عن اليومى.. طالب معلمون بحل مجلس نقابة المهن التعليمية، لانتماء أعضائه إلى جماعة الإخوان، وذلك بعدما أعلن مجلس الوزراء مساء أمس الأول الجماعة منظمة إرهابية. وقال أيمن البيلى، الناشط النقابى، ومرشح منصب معاون وزير التعليم، لشؤون المعلمين، إنه عقب الإعلان عن القرار بشكل رسمى، حانت لحظة اتخاذ قرار حاسم بحل مجلس نقابة المهن التعليمية، برئاسة الدكتور أحمد الحلوانى، وأحد مسؤولى ملف التعليم بجماعة الإخوان. وطالب الدكتور محمود أبوالنصر، وزير التربية والتعليم، باتخاذ الإجراءات اللازمة للحفاظ على أموال المعلمين، مشيرا إلى خطورة استمرار سيطرتهم عليها، عقب ثبوت تمويلهم لاعتصام رابعة العدوية. وأكد طارق نور الدين، منسق عام رابطة ائتلاف المعلمين بمحافظة قنا، ضرورة إصدار قرار بتجميد نشاط أعضاء النقابة، قبل الانتهاء من إجراءات التجديد النصفى، والانتخابات، لعدم السماح للجماعة بالاستمرار بالتواجد داخل النقابة. وأوضح عبدالناصر إسماعيل، رئيس اتحاد المعلمين المصريين، أن نقابة المعلمين قد «انتهت»، مشيرا إلى أن الحكومة لا يجب أن تسمح باستمرار إدارة «جماعة إرهابية» لأكبر نقابة مهنية. وفى سياق متصل، قال أحمد الأشقر، نقيب معلمى 6 أكتوبر والشيخ زايد، أن أعضاء مجلس النقابة مطلوب القبض على عدد منهم، عقب ثورة 30 يونيو، لمشاركاتهم فى أعمال العنف التى واكبت أحداثها، موضحا أن إثبات انتمائهم للجماعة يترتب عليه إلقاء القبض عليهم، ومن ثم تفريغ مناصبهم، وإجراء انتخابات جديدة، فيما أكد محمد زكريا حسونة، وكيل نقابة المعلمين المستقلة، أن الدكتور أحمد الحلوانى، وأعضاء مجلسه منتمون لجماعة الإخوان، مما ينتج عنه إعلان إجراءات قانونية فورية بإلقاء القبض على الأعضاء، ومن ثم سقوط عضويتهم بالنقابة، وعودة أموالها لأعضائها من المعلمين.