محامى سكندرى: النيابة تحقق فى تورط حماس والإخوان فى حادث "القديسين"

أكد هشام محمود رمضان، المحامى بالاستئناف العالى ومجلس الدولة، الناشط السكندرى، أن النائب العام المستشار هشام بركات قرر إحالة بلاغه رقم 17062 ضد كل من محمد بديع، المرشد العام لجماعة الإخوان، وخيرت الشاطر، نائب المرشد العام للجماعة، وإسماعيل هنية، رئيس وزراء الحكومة الفلسطينية المقالة، وخالد مشعل، رئيس المكتب السياسى لحركة حماس، وممتاز دغمش، القيادى بحركة حماس وزعيم ما يسمى بالجيش الإسلامى، فى التسبب فى حادث كنيسة القديسين إلى نيابة شرق الإسكندرية الكلية استعدادا لفتح التحقيق فيه.
ومن المقرر أن تستمع النيابة فى بداية التحقيق إلى أقوال المبلغ "المحامى" قبل استدعائها أطراف البلاغ لاستكمال التحقيق.
وجاء فى البلاغ: فى الدقائق الأولى من صباح يوم 1/ 1/ 2011 هز انفجار مروع محيط كنيسة القديسين بشارع خليل حمادة بالإسكندرية نتج عنه مقتل وإصابة العشرات من الأقباط المصريين ممن تواجدوا بمحيط الكنيسة للمشاركة فى الاحتفال بميلاد عام جديد، الأمر الذى كان له بالغ الأثر فى نفوس جميع أبناء الشعب المصرى قاطبة من الشرفاء.
ولم تتوصل التحقيقات حتى الآن إلى الفاعل الحقيقى والمتسبب فى هذه الجريمة، حيث إن هناك العديد من المعلومات التى تؤكد وتجزم بأن الفاعل الحقيقى هو جماعة الإخوان وقادة حماس، حيث توافرت معلومات عن وجود جيش من جماعة الإخوان عدده 12 ألفا و500 جندى إرهابى يشرف عليه المهندس خيرت الشاطر ومجهز لكافة العمليات الإرهابية، وكذا تصريح وزير الداخلية الأسبق اللواء حبيب العادلى، والذى أكد فيه تورط أفراد من حماس فى هذا الحادث المروع مع آخرين.
إلى جانب تصريحات أيمن فايد، المتحدث الإعلامى السابق لتنظيم القاعدة، والتى جاء فيها توافر معلومات تفيد بتورط حركة حماس فى حادث كنيسة القديسين، والذى حدد فيها بالاسم السيد ممتاز دغش، القيادى بحركة حماس وزعيم ما يسمى بالجيش الإسلامى، والتى جاءت فى أحد البرامج التليفزيونية بتاريخ 30/3/2013.
وكذا ما جاء على لسان دعاء رشاد، زوجة الرائد محمد الجوهرى، من وجود أدلة ومستندات تفيد بتورط حركة حماس فى تلك الجريمة، وذلك فى إحدى الحلقات من برنامج مانشيت بتاريخ 9/4/2013.
بالإضافة إلى بعض المعلومات الأخرى، والتى توضح بجلاء ضلوع كل من المشكو فى حقهم بالاشتراك فى التدبير والتحريض مع آخرين على حادث انفجار كنيسة القديسين بالإسكندرية.
وطالب البلاغ بندب أحد السادة المستشارين لاتخاذ اللازم قانونا، والتحقيق مع كل من المشكو فى حقهم جميعا فيما جاء من معلومات تفيد باشتراك كل منهم فى التدبير والتحريض على حادث كنيسة القديسين، واتخاذ اللازم قانونا، وسماع أقوال وشهادة كل من اللواء حبيب العادلى، وزير الداخلية الأسبق، وأيمن فايد، المتحدث الإعلامى لتنظيم القاعدة سابقا.