النائب العام يكلف "أمن الدولة" بالتحقيق في إتهام "الإخوان" وحماس بالتورط في تفجير كنيسة القديسين

أمر النائب العام المستشار هشام بركات, بفتح التحقيق في البلاغ المقدم من هشام رمضان المحامي ضد كل من الدكتور محمد بديع المرشد العام لجماعة الإخوان المسلمين، والمهندس خيرت الشاطر النائب الأول للمرشد العام للجماعة، وإسماعيل هنية رئيس وزراء الحكومة الفلسطينية المقالة، وخالد مشعل رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، وممتاز دغمش القيادى بحركة حماس وزعيم ما يسمى بالجيش الإسلامي, والذي يتهمهم فيه بالتورط في حادث كنيسة القديسين, حيث كلف المحامي العام الأول لنيابة أمن الدولة العليا طوارئ بالتحقيق.

كان مقدم البلاغ رقم 17062 لسنة 2013 عرائض النائب العام, أكد أنه في صباح يوم 1يناير 2011, هز إنفجار مروع محيط كنيسة القديسين بشارع خليل حمادة بالإسكندرية نتج عنه مقتل وإصابة العشرات من المسيحيين ممن تواجدوا بمحيط الكنيسة للمشاركة في الإحتفال بميلاد عام جديد، الأمر الذى كان له بالغ الأثر في نفوس جميع أبناء الشعب المصري.

وأضاف أن هناك العديد من المعلومات التى تؤكد وتجزم بأن الفاعل الحقيقى هو جماعة الإخوان وقادة حماس، حيث توافرت معلومات عن وجود جيش من جماعة الإخوان عدده 12 ألفا و500 جندى إرهابي يشرف عليه المهندس خيرت الشاطر ومجهز لكافة العمليات الإرهابية، وكذا تصريح وزير الداخلية الأسبق لمصر اللواء حبيب العادلى والذى أكد فيه تورط أفراد من حماس في هذا الحادث المروع مع آخرين.

إلى جانب تصريحات أيمن فايد، المتحدث الإعلامى السابق لتنظيم القاعدة، والتى جاء فيها توافر معلومات تفيد تورط حركة حماس بحادث الكنيسة، والذى حدد فيها بالاسم ممتاز دغش القيادى بحركة حماس وزعيم ما يسمى بالجيش الإسلامى، والتى جاءت فى أحد البرامج التليفزيونية بتاريخ 30 مارس 2013.

وجاء على لسان السيدة دعاء رشاد زوجة الرائد محمد الجوهرى، من وجود أدلة ومستندات تفيد تورط حركة حماس فى تلك الجريمة، وذلك فى إحدى الحلقات من برنامج مانشيت بتاريخ 9/4/2013.

بالإضافة إلى بعض المعلومات الأخرى، والتى توضح بجلاء ضلوع كل من المشكو فى حقهم بالاشتراك فى التدبير والتحريض مع آخرين على حادث انفجار كنيسة القديسين بالإسكندرية.

وطالب البلاغ بندب أحد السادة المستشارين لاتخاذ اللازم قانونا، والتحقيق مع كل من المشكو فى حقهم جميعا فيما جاء من معلومات تفيد اشتراك كل منهم فى التدبير والتحريض على حادث كنيسة القديسين وإتخاذ اللازم قانونا وسماع أقوال وشهادة كل من اللواء حبيب العادلى وزير الداخلية الأسبق وأيمن فايد المتحدث الإعلامي لتنظيم القاعدة سابقا.