عبدالحكيم عبدالناصر: لابد أن تسقط الدولة الجنسية عن الجوادى والقرضاوى

استنكر المهندس عبد الحكيم عبد الناصر الحادث الإرهابى الذى وقع فجر اليوم الثلاثاء، أمام مديرية أمن الدقهلية، وقال عبد الحكيم فى حواره مع الإعلامى جابر القرموطى فى حلقة اليوم الثلاثاء، من برنامج "مانشيت"، إنه لابد القضاء على هذا الإرهاب وتقدم بخالص التعازى لأسر الشهداء، موضحا أن ما يحدث هو محاولات لإعادة إنتاج نظام مبارك لن يقبلها الشعب ولن يسكت عنها الشعب.
وقال عبد الحكيم، إن ما حدث فى 30 يونيو أفسد المخطط الغربى لتقسيم مصر إلى دويلات وجماعة الإخوان كانوا أنسب أداة يستخدمها الغرب لتركيع مصر وتقسيمها، لأن الأمريكان هم المحرك الحقيقى للتنظيم الدولى للإخوان، مؤكدا أن الإخوان أنسب فصيل لتنفيذ الفوضى وحان الوقت لإعلان جماعة الإخوان تنظيما إرهابيا متسائلا إلى متى تنتظر الحكومة لتعلن ذلك.
وأثنى عبد الحكيم عبد الناصر على دور وموقف المؤسسة العسكرية والفريق أول عبد الفتاح السيسى فى 30 يونيو، وأكد أن القوات المسلحة استطاعت أن تقرأ الرسالة التى أرسلها الشعب فى 30 يونيو وعلى أساسه تحركت فى 3 يوليو، وتعليقا على تصريحات بعض قيادات الإخوان بعد حادث المنصورة ومنهم تصريح على لسان الجوادى قال عبد الحكيم "لابد أن تسقط الدولة الجنسية عن الجوادى ويوسف القرضاوى".
وعاد المهندس عبد الحكيم عبد الناصر ليؤكد فى حديثه على أن إسرائيل هى الدولة الوحيدة المستفيدة مما يحدث فى مصر، قائلا إن جماعة الإخوان وإسرائيل وجهان لعملة واحدة، وأكد عبد الناصر أن جماعة الإخوان معروف عنهم أنهم كاذبون ومارسوا كذبهم فى الحديث عن فض اعتصام رابعة حيث أنهم أعلنوا عن أرقام ضحايا وقتلى، مشيرا إلى أن الأعداد المعلن عنها غير حقيقية وليس لها أساس من الصحة.
وأضاف أنه يجب علينا الاهتمام بالتنمية الإنتاجية والتصنيع، والتقدم الزراعى والاعتماد على سواعدنا لأنها السبيل الوحيد للتقدم والنهوض بمصر.
واستطرد عبد الحكيم، أن الجيش المصرى حصن مصر أمنيا واقتصاديا ووصف الجيش المصرى بأنه من أعظم جيوش العالم، مؤكداً على تمسك الشعب بجيشه، لأنه الوحيد الباقى بعد تدمير جيوش العراق وليبيا وسوريا، وقال "بعد 30 يونيو لا يوجد خيار لرئاسة مصر غير الفريق السيسى".
وأخيرا طرح المهندس عبد الحكيم عبد الناصر حلولا للنهوض باقتصاد مصر من جديد، وقال إنه لابد من إعادة القطاع العام من جديد، موضحا أن القطاع الخاص يتمتع بمميزات يفتقدها القطاع العام وإعادة فتح المصانع من جديد التى أغلقت لأسباب، كما أننا نحتاج إلى وقت لنستعيد مكانتنا الاقتصادية من جديد وليحصل كل فرد من الشعب على فرصته فى الحصول على وظيفة مناسبة وتعليم مناسب وجميع الوسائل الحياتية، كما نوه على أن إدارة القوات المسلحة لمصانعها إدارة جيدة ودائما ما تكون نتائجها أفضل، أما عن موقفه من الاستفتاء على الدستور قال إنه سيقول "نعم" للدستور وأرسل من حديثه رسالة لكل الشعب بضرورة التصويت بنعم على الدستور لأن الدستور لم يغفل حقوق الفلاحين والعمال وبه عدالة إنسانية.