أعلن النادى الأهلى رفضه القاطع لمحاولات تفريغ الخطاب الوارد من اللجنة الأوليمبية الدولية من مضمونه الحقيقى. مؤكداً تمسكه بما جاء بالخطاب صراحة، وهو استقلال الأندية، والهيئات الرياضية ورفض التدخل الحكومى، بأى شكل من الأشكال. وبقاء الوضع الحالى فى الأندية الرياضية لحين إعداد قانون جديد للرياضة المصرية يتوافق مع مبادئ الميثاق الأوليمبى. وقيام الأندية المصرية بتوفيق أوضاعها بما يتماشى مع المواثيق الدولية. جاء ذلك رداً على التصريحات الصادرة من وزارة الرياضة، والتى تحاول إعادة الهيمنة على الأندية الرياضية ومخالفة مبادئ الميثاق الأوليمبى، وما أكدت عليه اللجنة الأوليمبية الدولية فى خطاباتها سواء فى التاسع من ديسمبر أو الخطاب الذى وصل مؤخراً. وهو الذى يشير بكل وضوح إلى صحة وجهة نظر النادى الأهلى. وكان المهندس خالد مرتجى، عضو مجلس إدارة الأهلى ورئيس البعثة فى مونديال الأندية بالمغرب، وعضو لجنة الأندية بالفيفا. قد دخل فى حوار مطول مع جوزيف بلاتر، رئيس الاتحاد الدولى لكرة القدم، على هامش فعاليات المونديال. وقام مرتجى بالرد على كل الاستفسارات التى طرحها رئيس الفيفا حول محاولات التدخل الحكومى فى شئون الأندية المصرية. وتمسك النادى الأهلى بالمواثيق الدولية ومبادئ الميثاق الأوليمبى. وأبدى بلاتر اندهاشه من إصرار وزارة الرياضة على التدخل فى شئون الهيئات الرياضية، وهى تعلم أن ذلك سوف يتبعه عقوبات على الرياضة المصرية لا يتمنى أحد أن تحدث خاصة أن مصر دولة عريقة، ولها باع كبير فى الرياضة على الصعيدين المحلى والدولى. يذكر أن النادى الأهلى كان فى مقدمة الأندية التى قامت بتوفيق أوضاعها بالحصول على رخصة النادى المحترف.. والقيام بإعداد لائحة النظام الأساسى الخاصة به. والتى من المقرر أن يتم عرضها على الجمعية العمومية لاعتمادها خلال الفترة القادمة.