تنظم مؤسسة المورد الثقافى، بالتعاون مع عدد من الفاعلين الثقافيين التونسيين، مائدة مستديرة حول: السياسات الثقافية وتحديات العمل الثقافى، وآليات تطوير منظومة العمل الثقافى فى تونس، وذلك غدا الثلاثاء 24 ديسمبر، من الساعة التاسعة صباحًا وحتى الثانية مساءً، بفندق أفريقا. ينظّم هذا اللقاء فى إطار برنامج مؤسسة المورد الثقافى لرصد وتطوير السياسات الثقافية فى المنطقة العربية، وأطلقت مؤسسة المورد الثقافى هذا البرنامج عام 2009 لرصد الملامح الرئيسية للسياسات الثقافية فى الدول العربية، وذلك بهدف بناء قاعدة معرفية تدعّم التخطيط والتعاون الثقافى فى المنطقة، كذلك طرح آليات من شأنها تطوير المنظومة الثقافية فى الدول العربية، شملت المبادرة فى مرحلتها الأولى ثمانية بلدان عربية، مع التخطيط لأن تمتد هذه المبادرة فى مراحلها المستقبلية لتشمل بلدانا عربية أخرى. الجدير بالذكر أن المورد الثقافى مؤسسة ثقافية إقليمية غير ربحية، تسعى إلى دعم الإبداع الفنى فى المنطقة العربية وإلى تشجيع التعاون والتبادل الثقافى بين المثقّفين والفنانين داخل هذه المنطقة وخارجها، ويستند عمل المورد الثقافى إلى تقدير القيمة المتجددة للتراث الثقافى العربى، فى تنوعه العرقى والدينى واللغوى، وإلى الإيمان بأهمية ظهور إبداع عربى جديد يُحرر المخيلة ويُحفّز على التقدم. كذلك تؤمن المورد الثقافى بأن النشاط الفنى والأدبى ضرورة اجتماعية، تستلزم الدعم المادى والمعنوى من كل القوى الفاعلة فى المجتمع.