كشف خالد داود، المتحدث باسم حزب الدستور، عن أن لقاء الأحزاب برئيس الجمهورية ظهر اليوم، شهد تصويتًا عن طريق استمارة استبيان حول موقف الأحزاب من إقامة الانتخابات الرئاسية أم البرلمانية أولاً، علاوة على استفتاء حول نظام الانتخابات البرلمانية المقبلة. وأكد داود فى تصريحات خاصة ل"اليوم السابع"، أن التصويت جاء لصالح إقامة الانتخابات الرئاسية أولاً، حيث صوت 75 من الحضور لصالح هذا الخيار مقابل 12 صوتوا لصالح إقامة الانتخابات البرلمانية أولاً، لافتًا إلى أن أبرز من صوتوا لصالح الانتخابات البرلمانية أولاً هم حزب الدستور، ويونس مخيون رئيس حزب النور وعبد الغفار شكر رئيس حزب التحالف الشعبى. وتابع: "وفى المقابل كان أبرز من صوتوا لصالح الانتخابات الرئاسية أولاً كان حمدين صباحى مؤسس التيار الشعبى والدكتور سيد البدوى رئيس حزب الوفد، والدكتور محمد أبو الغار رئيس حزب المصرى الديمقراطى، وأسامة الغزالى حرب". وأوضح داود، أن الحضور انقسم حول النظام الانتخابى ما بين القائمة والفردى والنظام المختلط، لافتًا إلى أن 23 من الحضور صوتوا لصالح النظام الفردى و6 صوتوا لصالح النظام القائمة، و53 صوتوا لصالح إقامة الانتخابات بالنظام المختلط ما بين القائمة والفردى، مشيرًا إلى أن الرئيس أكد أنه على الجميع اتخاذ مواقفهم من الانتخابات الرئاسية أولاً أم البرلمانية دون الانحياز لأى عواطف لأى شخص. وأشار داود إلى أنه حدث مشادة بينه وبين عدد من الحضور بسبب إثارته قضيتين هما قانون التظاهر وإعادة دمج المعارضين فى الحياة السياسية وإجراء مصالحة عامة فى المجتمع، لافتًا إلى أن الرئيس أكد أن جلسة الحوار ليست لهذا السبب، وأن الرئيس أصدر قرارًا بتشكيل لجان تقصى حقائق لمتابعة ما تم منذ 30 يونيو حتى الآن.