سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
الصحف البريطانية: والد أحد ضحايا لوكيربى: المقراحى كان صديقى وبرلين تخفى الحقيقة.. فساد حكومة أردوغان يهدد علاقات تركيا بالغرب.. نائب بريطانى ينتقد تقاعس بلاده حيال معاناة مسيحيى الشرق الأوسط
الإندبندنت والد أحد ضحايا لوكيربى: المقراحى كان صديقى والحكومة البريطانية تُخفى الحقيقة من جديد، تحاول صحيفة الإندبندنت قلب الموازين فى قضية تفجير طائرة أمريكية فوق قرية لوكيربى، بتبرئة المدان الليبى فى هذه القضية الراحل عبد الباسط المقراحى، وتوجيه أصابع الاتهام إلى مصرى يعيش فى السويد تقول إنه أدين فى أعمال إرهابية قبل ذلك. ونقلت الصحيفة عن أحد ضحايا حادث لوكيربى قوله إنه طلب من المصلين الصلاة على العائلة البريئة للشخص الوحيد الذى تمت إدانته فى أسوأ حادث قتل جماعى فى التاريخ البريطانى، وذلك فى الذكرى الخامس والعشرين لهذا الحادث. وفى خطاب وجه للمشاركين فى تأبين الضحايا فى ويسمنستر، والذى حضره أقاربهم، اتهم جيم سواير الحكومة البريطانية بالفشل فى قول كل الحقيقة التى تعلمها عن تلك المأساة المفزعة. وكانت الحكومات الأمريكية والبريطانية والليبية قد وعدت فى بيان مشترك بالعمل معا من أجل كشف كل جوانب القضية، وقالوا إنهم يريدون أن يحاكم كل المسئولين عن أكثر الأعمال الإرهابية وحشية أمام العدالة، وأن يشرحوا لماذا تم ارتكاب هذا الحادث. ويقول سواير إن عميل المخابرات الليبية عبد الباسط المقراحى، الذى حكم عليه بالسجن مدى الحياة لكن تم إطلاق سراحه عام 2009 لظروف صحية، قد مات، وهو صديقه. ويقول سواير إنه حاول مؤخرا مواجهة الرجل، وإن الرجل كان خائفا لدرجة أنه لم يفتح الباب بنفسه عندما دق جرس منزله، وأرسل زوجته بدلا منه لتهدده. وتقول الصحيفة إنه على الرغم من أنه لم يسم الرجل، فإنه مفهوم أنه يشير إلى محمد أبو طالب الذى حكم عليه بالسجن مدى الحياة لتنفيذ أعمال إرهابية فى كوبنهاجن وأمستردام فى عام 1985. زعيم القاعدة فى العراق هو الأكثر نجاحا فى الشرق الأوسط نشرت الصحيفة تقريرا عن أنجح قائد فى الشرق الأوسط، قالت فيه إنه فى ظل الأحداث الصاخبة التى شهدتها المنطقة لم يكن من الصعب وضع قائمة قصيرة بأهم القادة فى المنطقة فى عام 2013، لأن هناك العديد من القادة يواجهون مأزقا أكبر مما كان عليه الحال فى بداية العام. فعلى سبيل المثال، رئيس الوزراء التركى رجب طيب أردوغان كان فائزا سهلا فى السنوات السابقة، بسبب نجاحه غير المشكوك فيه فى إنهاء عهد الانقلابات العسكرية خلال فترة حكمه التى شهدت رخاء اقتصاديا غير مسبوق فى تركيا، إلا أن الأيام الأخيرة شهدت اعتقالات لأبناء أقوى وزراء فى حكومته وسط اتهامات بالفساد، بينما كان تدخّله فى الحرب السورية سببا فى تلاشى الآمال بأن تصبح تركيا قوى إقليمية. ومن بين المتنافسين أيضا على القائمة، رئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتنياهو، فقد كان ناجحا فيما قبل فى التلاعب بالتهديد بالحرب للحصول على ما يريد مع الحرص الشديد على عدم إطلاق النار. ورغم الاتفاق النووى بين الغرب وإيران، فإن نتنياهو لم يخسر كثيرا، حتى لو تقلّص نفوذه على السياسة الأمريكية فى المنطقة. ورأت الصحيفة أن واحدا من أكثر السياسيين المخضرمين وذوى الخبرة فى الشرق الأوسط هو رئيس إقليم كردستان العراق مسعود بزرانى، والذى حقق حق تقرير المصير لأكراد العراق، لكن رغم أن عامه كان جيّدا، فإن قدراته لم تعد محل تركيز إعلامى. ومن بين الرابحين فى الشرق الأوسط أيضا الرئيس الإيرانى حسن روحانى، والذى استطاع تحقيق إنجاز بالاتفاق مع الغرب، إلا أن الاتفاق جعله ضعيفا، لأنه نص على تجميد البرنامج النووى لإيران. واعتبرت الصحيفة أن أحد أكثر قادة الشرق الأوسط نجاحا هذا العام، هو أبو بكر البغدادى، قائد القاعدة فى العراق، التى غيّرت اسمها إلى "تنظيم دولة العراق والشام الإسلامى"، وتقول الولاياتالمتحدة إن البغدادى موجود فى سوريا، وتعرض 10 ملايين دولار لأى شخص يستطيع أن يقتله أو يأسره. الصنداى تليجراف نائب بريطانى ينتقد تقاعس بلاده حيال معاناة مسيحيى الشرق الأوسط انتقد دوجلاس ألكسندر، النائب البريطانى ووزير خارجية حكومة الظل فى المملكة المتحدة، التقاعس الدولى حيال محنة مسيحيى الشرق الأوسط، داعيا حكومة بلاده إلى اتخاذ مزيد من الإجراءات تجاه الخطر الذى يحدق بالمسيحيين فى المنطقة. وتساءل فى مقاله بصحيفة "الديلى تليجراف": "أنه بينما يستعدّ الملايين للتغنّى بأناشيد عيد الميلاد ووعد السلام على الأرض، كم من البريطانيين يدرك أن المسيحيين باتوا تحت التهديد فى هذه المنطقة التى أجرى فيها أول عيد ميلاد؟". وأشار إكسندر إلى تحذيرات البابا فرانسيس، بابا الفاتيكان، حيال مصير المواطنين المسيحيين فى بلدان الشرق الأوسط ومعاناتهم، هذا بالإضافة إلى تصريحات الأمير تشارلز، أمير ويلز وولى العرش البريطانى، الذى حذّر من الهجمات المتزايدة التى يتعرض لها مسيحيو المنطقة على يد متشددين إسلاميين. وقال السياسى البريطانى إن هذه العبارات تعرب عن قلق متزايد حيال المسيحيين المستهدفين بسبب إيمانهم. وتساءل مستنكرا: "عندما يتحدث البابا والأمراء علنا، لماذا يصمت الكثير من سياسيى المملكة المتحدة؟". الفاينانشيال تايمز فضيحة فساد حكومة أردوغان تهدد علاقات تركيا بالدول الغربية قالت الصحيفة إن الأزمة السياسية التى تهز تركيا، والخاصة بفساد أشخاص مقربين من رئيس الوزراء رجب طيب أردوغان، امتدت لتهدّد علاقات أنقرة مع بقية دول العالم. وأوضحت الصحيفة البريطانية أمس أن أردوغان هاجم التحقيقات الجارية مع عدد من مسئولى حكومته المتهمين بالفساد، بالإضافة إلى أبناء 3 من الوزراء الأتراك، وألقى باللوم على قوة خارجية لأسوأ فضيحة فساد فى البلاد منذ سنوات. وأشارت إلى أن أردوغان بدا مهدّدا سفير الولاياتالمتحدة، وتحدث أردوغان فى اجتماع حاشد، وعزا التحقيق فى الفضيحة التى تنطوى على رشاوى تصل إلى ملايين الدولارات وقضايا تهريب والتلاعب بالعطاءات والبناء غير القانونى، إلى مؤامرة ذات أبعاد دولية ضد حكومته. وتلفت الصحيفة النظر إلى أنه بعدما وجّه العديد من الصحف الموالية لحكومة أردوغان، اتهامات واضحة لفرانسيس ريتشاردونى، السفير الأمريكى لدى تركيا، بالوقوف وراء فضيحة الفساد، راح أردوغان يحذّر السفراء الأجانب ضد التدخل. وتقول الصحيفة إن العلاقات بين تركياوالولاياتالمتحدة أصبحت متوترة بسبب الخلاف بين الدولتين تجاه مصر، عندما دعا رئيس الوزراء التركى الدول الغربية لإدانة ما وصفه بالانقلاب ضد الرئيس السابق محمد مرسى، الذى ينتمى لجماعة الإخوان المسلمين، وهى ذاتها التى ينتمى لها أردوغان. كما تزايد الخلاف بين البلدين حول سوريا، حيث تراجعت واشنطن عن توجيه ضربة عسكرية لنظام الرئيس بشار الأسد، بالإضافة إلى قلق الإدارة الأمريكية حيال حملة القمع التى شنّتها الحكومة التركية ضد الاحتجاجات الجماهيرية.