من جديد، تحاول صحيفة "الإندبندنت" البريطانية قلب الموازين فى قضية تفجير طائرة أمريكية فوق قرية لوكيربى، بتبرئة المدان الليبى فى هذه القضية الراحل عبد الباسط المقراحى، وتوجيه أصابع الاتهام إلى مصرى يعيش فى السويد تقول إنه أدين فى أعمال إرهابية. ونقلت الصحيفة عن أحد ضحايا حادث لوكيربى قوله إنه طلب من المصلين الصلاة على العائلة البريئة للشخص الوحيد الذى تمت إدانته فى أسوأ حادث قتل جماعى فى التاريخ البريطانى، وذلك فى الذكرى الخامس والعشرين لهذا الحادث. وفى خطاب وجه للمشاركين فى تأبين الضحايا فى ويسمنستر والذى حضره أقاربهم، اتهم جيم سواير الحكومة البريطانية بالفشل فى قول كل الحقيقية التى تعلمها عن تلك المأساة المفزعة. وكانت الحكومات الأمريكية والبريطانية والليبية قد وعدت فى بيان مشترك بالعمل معا من أجل كشف كل جوانب القضية، وقالوا إنهم يريدون أن يحاكم كل المسئولين عن أكثر الأعمال الإرهابية وحشية أمام العدالة وأن يفهموا لماذا تم ارتكاب الحادث. ويقول سواير إن عميل المخابرات الليبية عبد الباسط المقراحى الذى حكم عليه بالسجن مدى الحياة لكن تم إطلاق سراحه علم 2009 لظروف صحية، قد مات وهو صديقه، وكرر أيضا ما يقول إن إرهابيا مدانا، وهو مصرى يعيش فى السويد كان متورطا فى التفجير. ويقول سواير إنه حاول مؤخرا مواجهة الرجل، وأن الرجل كان خائفا لدرجة أنه لم يفتح الباب بنفسه عندما دق جرس منزله، وأرسل زوجته بدلا منه لتهدده، وتقول الصحيفة إنه على الرغم من أنه لم يسم الرجل، إلا أنه مفهوم أنه يشير إلى محمد أبو طالب، الذى حكم عليه بالسجن مدى الحياة لتنفيذ أعمال إرهابية فى كوبنهاجن وأمستردام فى عام 1985.