دعت وزارة الصحة والسكان، المواطنين إلى التبرع بالدم، لافتة إلى أن بنوك دم بالمستشفيات الجامعية وبعض بنوك الدم التابعة للوزارة تضطر إلى اللجوء لجمع الدم عن طريق أقارب المريض، بسبب قلة الأعداد المتوافرة بها، من المتبرعين الطوعيين، بالإضافة لعدم وجود سيارات كافية لجمع الدم خاصة بها، بجانب قيام تلك المستشفيات بإجراء العديد من العمليات الجراحية والتى تحتاج إلى نقل كميات كبيرة من الدم، وذلك لأن الإنسان هوالمصدر الأساسى للدم، والذى لا يمكن تصنيعه ولا يوجد بديل علاجى آخر، كما أن المواطنين لا يقومون بالتبرع إلا فى أوقات الحاجة. وأضافت الوزارة فى بيان لها، اليوم الأحد، أن خدمات نقل الدم القومية تمتلك عدد 42 سيارة لجمع الدم، موزعة على المراكز الإقليمية التابعة لها، على مستوى المحافظات وهى تقوم بجمع الدم عن طريق "المتبرع الطوعى"، عن طريق وضع تلك السيارات بالميادين العامة وأماكن التجمعات على مستوى الجمهورية، بالإضافة إلى الحملات الأخرى التى تقوم بها مراكز خدمات نقل الدم القومية بالتنسيق مع الهيئات العامة والوزارات، والمصالح الحكومية الكبرى، ومحطات المتروحيث بلغ عدد الحملات بالمركز القومى خلال شهر نوفمبر من العام الحالى إلى 81 حملة، وتم تجميع 3066 وحدة دم "كيس" من خلالها. وأضافت الوزارة بأن خدمات نقل الدم القومية تقوم بتغطية احتياجات بنوك الدم التخزينية بالمستشفيات الحكومية على مستوى المحافظات، حيث يقوم كل مركز إقليمى بتغطية احتياجات بنوك الدم التابعة له عن طريق إرسال طلبيات أسبوعياً، بالاحتياجات بناءً على الطلبات التى يقوم المستشفى بإرسالها إلى المركز الإقليمى لاحتياجاتها، خلال تلك الفترة والتى تُستخدم بدورها فى عمليات العلاج على نفقة الدولة، والتأمين الصحى والحوادث وهذا توفره الدولة، أما الأفراد العاديون فيشترونه بسعر 90 جنيهاً للكيس، وهو سعر مدعَّم لتغطية جزء من تكلفة تحليل وتجهيز الدم. وتؤكد وزارة الصحة أنها ستقوم بتكثيف الحملات الإعلامية لتشجيع المواطنين على التبرع بالدم, وتهيب بالسادة الإعلاميين القيام بواجبهم نحو توعية المواطنين بأهمية التبرع بالدم وتنمية ثقافة التبرع المنتظم والاستفادة الصحية التى تعود على المتبرع بعد عملية التبرع.