ذكرت صحيفة معاريف الإسرائيلية، اليوم الأحد، أن رئيس دائرة مراقبة الصادرات الأمنية فى وزارة الدفاع "مائير شاليط"، استقال الأسبوع الماضى من منصبه، فى أعقاب احتجاج أمريكى على بيع عتاد عسكرى للصين، خلافاً لتعهدات إسرائيلية للولايات المتحدة. ورغم أن إسرائيل أوضحت أنه تم بيع هذا العتاد لشركة أوروبية، لكنه وصل إلى الصين، وهو ما اعتبرته الولاياتالمتحدة خرقاً للتعهدات الإسرائيلية. وقالت الصحيفة، إن الولاياتالمتحدة تتحسب من وصول عتاد كهذا ومعدات إلكترونية عسكرية متطورة إلى الصين قد يصل فى نهاية المطاف إلى إيران. وفى أعقاب ذلك قدم "شاليط" استقالته، وسافر إلى الولاياتالمتحدة، حيث قدم اعتذارا على مصادقته على هذه الصفقة. يشار إلى نشوب أزمة بين الولاياتالمتحدة وإسرائيل منذ ما يقرب من 15 عاما، بسبب بيع الأخيرة عتاداً عسكرياً للصين، كان أبرزها بيع طائرة تجسس من طراز "فالكون"، لكن إسرائيل اضطرت لإلغائها بعد احتجاج أمريكى شديد. واستقال مدير عام وزارة الدفاع الإسرائيلية الأسبق" عاموس يارون" من منصبه، بعدما اكتشفت الولاياتالمتحدة أن إسرائيل تبيع عتاداً عسكرياً للصين لصنع طائرات صغيرة بدون طيار. وتشكل هذه الصفقات الإسرائيلية – الصينية حساسية بالغة للولايات المتحدة على ضوء سعى إسرائيل لتحسين وتطوير علاقاتها السياسية والاقتصادية مع الصين، التى ينمو اقتصادها بوتيرة كبيرة جدا.