عن مؤسسة شمس للنشر والإعلام بالقاهرة، صدرت الطبعة الثانية من ديوان "حَرَمُ الهَوَى.. فَمُهَا" للشاعر "د.محمد جاهين بدوى". يقع الديوان فى 150 صفحة من القطع المتوسط، ويضم 32 قصيدة، ما بين العمودى والتفعيلة. تصميم الغلاف للفنان أمين الصيرفى. على الغلاف الخلفى للكتاب، نقرأ من مقدمة الأستاذ الدكتور "سَعْد بْنِ عَبْدِ العَزِيز مَصْلُوح": ( ... بُسْتَانُ الشِّعْرِ عِنْدَ صَاحِبِ هَذَا الدِّيوَانِ يُسْقَى بِمَاءٍ وَاحِدٍ، وَيَخْرُجُ نَبَاتُهُ مُتَشَابِهًا وَغَيْرَ مُتَشَابِهٍ، وَلَيْسَ عَلَى الشَّاعِرِ مِنْ بَأْسٍ إِنْ فَضَّلَ القَارِئُ بَعْضَهَا عَلَى بَعْضٍ فى الأُكُلِ، فَقَدْ خَلَقَ اللهُ ذَوَائِقَ النَّاسِ أَضْيَافًا، بَيْدَ أَنَّهَا جَمِيعًا ثَمَرَاتٌ طَيِّبَاتٌ لِهَذَا التَّكْوِينِ الشَّاعِرِى الْجَمِيلِ، الَّذِى يَنْجَدِلُ فى تَضَاعِيفِ نَسِيجِهِ الطَّرِيفُ وَالتَّالِدُ، وَيَمْتَزِجُ فى مُجْرَاهُ الأَصِيلُ وَالْوَافِدُ، ثُمَّ تُنَشِّئُهُ الشَّاعِرِيَّةُ الْمُقْتَدِرَةُ خَلْقًا آخَرَ؛ لِتَضِحَ بِذَلِكَ قَضِيَّةُ القَضَايَا فى دِيوَانِ شَاعِرِنَا؛ أَلاَ وَهِى أَنَّ الإِبْدَاعَ الْجَمِيلَ لَيْسَ حَصِيرًا فِيمَا يَسِمُونَهُ بِالْحَدَاثَةِ، وَلَيْسَ مُعَانِدًا لِمَا يَصِمُونَهُ بالقِدَمِ، وَلَكِنَّهُ مِزَاجٌ رَائِقٌ مُعَبِّرٌ عَنْ عُنْفُوَانِ الْكَلِمَةِ فى هَذَا اللِّسَانِ الشَّرِيفِ......) وفى قصيدته "خطاب إلى مليكة الورد" كتب يقول: أَيَا وَرْدَةْ. أُذَوِّبُ عِنْدَهَا رُوحِي.. مَوَاوِيلاً.. مَوَاوِيلاَ. وَأَهْوِى فَوْقَ مَبْسَمِها... سَحَابًا سَحَّ تَقْبِيلاَ. وَأَحْيَا بَيْنَ هُدْبَيْهَا... نُجَيْمَاتٍ غَرِيرَاتٍ... وَعُصْفُورًا سَمَاويًّا... وَقِنْدِيلاَ. يذكر أن "بدوى" يعمل رئيسا لقسم اللغة العربية بجامعة الملك "خالد" السعودية" وله العديد من المؤلفات فى الأدب والنقد مثل كتاب "مناهج البحث الأدبى" وكتاب "جدلية الثبات والتغير فى شعر عروة بن أذينة".