وجهت لجنة تحقيق رسمية إلى وزراء سابقين فى الحكومة البريطانية ورؤساء أجهزة الاستخبارات سلسلة من الأسئلة والاتهامات بشأن ضلوع بريطانيا فى اختطاف وتعذيب متهمين بالإرهاب بعد أحداث الحادى عشر من سبتمبر 2011. واعترفت لجنة "جيبسون" للتحقيق فى تقرير لها، أن الحكومة البريطانية ووكالتى استخباراتها كانت ضالعة فيما يسمى ب"عمليات ترحيل سرية" حيث يتم اختطاف معتقلين وترحيلهم فى شتى أنحاء العالم، بالإضافة إلى سوء معاملة المعتقلين. وأوضح التقرير أن ضباط جهاز الاستخبارات الخارجية "إم آى 6" أبلغوا بأنه ليس عليهم أى التزام بالإبلاغ عن أية مخالفة لمعاهدة جنيف، مما أدى إلى استغلال ضباط الاستخبارات لذلك وإساءة معاملة الأسرى.