أكد يجيت بولوت مستشار الشئون الاقتصادية لرئيس الوزراء التركى رجب طيب أردوغان، أن حملة الاعتقالات التى تمت دون علم وزير الداخلية وكبار مسئولى مديرية الأمن العام هى إهانة للكرامة الإنسانية ولا تتسق مع الدستور. وأضاف بولوت خلال الحديث الخاص لصحيفة ينى شفق الإسلامية الموالية للحكومة التركية نشر اليوم الخميس أن العديد من الأطراف أعربوا عن عدم ارتياحهم لبنوك القطاع العام لأن تلك البنوك سدت عليهم طرق اللعب لمصالحهم الخاصة وإذا كانت هناك رشاوى وفساد فمن الضرورى توقيع أشد العقوبات ضد مرتكبيها بغض النظر عن شخصياتهم . وأشار بولوت إلى أن هناك علامات استفهام وتساؤلات عديدة وخطيرة مع زج اسم "هالك بانكاسي" أو بنك الشعب الحكومى الذى يحظى بسمعة عالمية طيبة فى قضايا فساد ورشاوى لأن إسرائيل أعربت فى أكثر من مناسبة عن عدم ارتياحها من البنك التركى الذى يتعامل مع إيران . ولفت مستشار رئيس الوزراء إلى أن تركيا تخلصت من صندوق النقد الدولى بعد قيام الحكومة بسداد آخر قسط له العام الماضى ومنذ ذلك الوقت تعمل عدة قوى ضد مصلحة تركيا ، مضيفا أن ألمانيا من تلك القوى والتى عملت أيضا على تمويل أحداث متنزه جيزى بارك بإسطنبول فى شهر يونيو الماضي.