الصحافة الأسبانية: بونينو تؤكد ضرورة إشراك إيران فى حل الأزمة فى سوريا.. راخوى: الاستفتاء حول استقلال كتالونيا لن يتم إجراؤه.. الشرطة الأسبانية تفكك شبكة للاتجار فى المخدرات عبر الحدود

بونينو تؤكد ضرورة إشراك إيران فى حل الأزمة فى سوريا
قالت وزيرة الخارجية الإيطالية إيما بونينو أمس الأربعاء إن بلادها تؤكد ضرورة إشراك إيران فى حل الأزمة فى سوريا.
ووفقا لصحيفة الباييس الأسبانية فقالت بونينو قبل بدء زيارتها لإيران "نحن مقتنعون بأنه ينبغى دعم إشراك إيران فى محاولات التوصل إلى حل للأزمة السورية"، مضيفة أن "هذا الموقف أصبحت تؤيده الآن العديد من الدول الأخرى".
ورأت بونينو أن "أزمة الثقة يمكنها أن تكون دافعا لتبنى مبادرات قوية ولهذا سيكون البحث عن مسار لتعميق وتحسين الصفة الديمقراطية للتكامل الأوروبى فى صميم الرئاسة الإيطالية لمجلس أوروبا من أجل نمو القارة ومواطنيها وجعلها أكثر تأثيرا فى العالم".
وتؤكد على وجود حاجة إلى مزيد من الاندماج الأوروبى لمواجهة التحديات التى يفرضها عالم يرى عددا متزايدا من الأطراف الفاعلة التى تظهر على الساحة الدولية، معربة عن أسفها لوجود تشوه لصورة الاتحاد الأوروبى، مضيفة أن التقدم الذى شهدته آليات الإدارة الاقتصادية فى العامين الماضيين، يجب أن ترافقه الآن تدخلات تعزز التجذر الديمقراطى".
راخوى: الاستفتاء حول استقلال كتالونيا لن يتم إجراؤه
واصلت الصحف الأسبانية تعليقاتها على المواجهة بين رئيس الحكومة الأسبانية ماريانو راخوى ورئيس كتالونيا أرتور ماس حول الدعوة إلى استفتاء سيادى فى نوفمبر 2014 لاستقلال الإقليم.
قالت صحيفة الموندو إن راخوى قال كلمته الأخيرة "الاستفتاء لن يتم إجراؤه"، مشيرة إلى أن الإجراء الذى قرره ماس الخميس الماضى "غير قابل للتفاوض" بحسب رئيس الحكومة.
وأضافت أنه حتى وإن ظل راخوى منفتحا على اجتماع مع ماس، إذا ما طلب ماس ذلك فإن راخوى مصر على عدم مناقشة النزعات الانفصالية للرئيس الكتالونى.
الشرطة الأسبانية تفكك شبكة للاتجار فى المخدرات عبر الحدود
أعلنت الشرطة الأسبانية عن تفكيك شبكة للاتجار فى المخدرات عبر الحدود وذلك بتعاون مع السلطات الفرنسية والبلجيكية، موضحة أنه تم خلال هذه العملية إلقاء القبض على 13 شخصا من جنسيات أسبانية ومغربية ويونانية وحجز 700 كلج من الحشيش.
وأشار المصدر ذاته إلى أنه تم نقل المخدرات على متن شاحنة فى اتجاه بروكسل حيث كان زعيم الشبكة يوزعها انطلاقا من أحد المقاهى فى العاصمة البلجيكية، وأضاف أن التحقيق انطلق فى شهر أبريل 2012 عندما حجزت السلطات الفرنسية 500 كلج من الحشيش كانت مخبأة فى شاحنة متوجهة إلى بلجيكا.
وأشارت صحيفة إيه بى سى إلى أن التحريات الأولية كشفت عن وجود منظمة إجرامية دولية للاتجار فى الحشيش لها علاقات بأسبانيا وفرنسا وبلجيكا، وأن أعضاءها بأسبانيا كانوا مكلفين باللوجيستيك ونقل المخدرات إلى بلجيكا، وتعرف رجال الأمن على هوية زعيم الشبكة، وهو مغربى يحمل الجنسية البلجيكية مقيم ببروكسل كان يدير أحد المقاهى، والذى منه كان يشرف على توزيع المخدرات فى بلجيكا.