هى ثورة ولا حتى كانت انقلاب هى أمة بتتولد تانى من جديد ولا شعب فى الحياة أمله خاب قبل يناير.. فقدنا كل الآمال مع إن أحلامنا كلها كانت حلال اللى نفسه فى شغله واللى نفسه فى لقمة يسد بيها جوع العيال رغم إنها أحلام بسيطة، تحقيقها كان شىء محال هلٍ يناير، فى ثورته كانت بشاير رغم اللى فيها من صعاب ماتوا شباب، راحوا الصحاب بس أحلامنا فتحولها ميت ألف باب استغربت كل الشعوب قالوا فى مصر شىء عجاب بصولنا فيها ولا إيه عدت سنة، وحكمنا فيها مجلس هَنا ناس تقول عاش المشير وناس تقول يسقط.. يسقط.. مجلس حقير وناس يا عينى بتتوجع بتقول يا ناس فين الضمير وبعدها جاتنا فرصة للاختيار جماعة قالوا كانت نزيهة وشوية قالوا كانت خيار حبة راحوا عصروا لمون وناس غلابه ضحكوا عليهم بزيت وسكر، ممكن زتون قاللنا لأ.. دول إخوان دول مسلمين طلعوا ناس ملهمش ذمة ملهمش دين قسمونا وفرقونا.. باعوا فينا ومشترونا خلونا نلعن يوم ما قلنا دول أملنا سرقوا منا كل حاجة حلوة بينا حسسونا بأننا أغراب مع إننا ساكنين وطنًا وفى شهر يونيه اتجددت تانى آمالنا ثار الشيب ويًا الشباب مسلمين وجنبهم أهل الكتاب ثاروا عشان يرجعوا الوطن اللى غاب أعداد مهولة...وبرغم ده إخوانا قالو ده انقلاب كل ده عشان جنودنا وقفوا ويا ثورة بلدنا وريحونا من العذاب ثورتين... طار فيهم يا ناس راسين وكل شىء حواليه ضباب الفقير لساه فقير، والغنى ميملاش عينيه إلا التراب لسَة شهدا تتدفن.. والمرة دى بإيد إرهاب يا خوانا خلوها ثورة.. يا أحبابنا مشوها انقلاب بس تمشى ولا كل شىء فى حياتنا حلو هيكون سراب