خبراء الكرة يراعون مشاعر الأهلى بعد خماسية مونتيرى.. يونس: المارد حقق إنجازًا فى ظروف صعبة.. عرابى: الغياب والإصابات السبب.. حلمى: لاتذبحوه.. ناصف: فتشوا عن الدورى.. وعبد الغنى: تجديد الدماء مُلِح

رفض خبراء الكرة المصرية القسوة على النادى الأهلى، بعد الهزيمة التى لحقت به أمام نظيره مونتيرى المكسيكى بخمسة أهداف مقابل هدف، فى المباراة التى جمعت بينهما مساء اليوم الأربعاء، على المركز الخامس ببطولة كأس العالم للأندية.
هزيمة الأهلى اليوم تعد الهزيمة الثانية من بطل المكسيك بعد أن حقق الفريق المكسيكى الفوز عليه بنفس البطولة، التى أقيمت العام الماضى بهدفين مقابل لاشىء.
الهزيمة الكبيرة التى لحقت بالمارد الأحمر فى مباراته أمام مونتيرى أثارت العديد من التساؤلات حول أداء الأهلى بالبطولة والحالة النفسية، التى تسيطر على اللاعبين بعد الخروج من المنافسة على مركز متقدم بعد أن خسر فى مباراته الأولى أمام فريق جوانزوا الصينى بهدفين دون رد.
"اليوم السابع" استطلع آراء الخبراء والمدربين حول هزيمة الأهلى الثقيلة والأداء، الذى ظهر به فى المباراة وعن تأثير النتيجة الكبيرة على الحالة النفسية للاعبى القلعة الحمراء.
أرجع أسامة عرابى، نجم الأهلى السابق، الخسارة الكبيرة للأهلى فى مباراته أمام مونتيرى المكسيكى، إلى الأخطاء الدفاعية الواضحة فى قلب الدفاع، مشيرًا إلى ضرورة البحث عن حل المشكلة الدفاعية بالفريق خلال الفترة المقبلة.
ورفض عرابى القسوة على الأهلى بعد الهزيمة، مؤكدًا أن الفريق تأثر بغياب النجوم الكبار مثل محمد أبو تريكة ومحمد بركات، والفريق عانى خلال الفترة الماضية من إصابات عديدة.
أوضح نجم القلعة الحمراء الأسبق أن الأهلى حقق إنجازًا كبيرًا رغم الظروف، التى تمر بها الكرة المصرية، لكنه استطاع التغلب عليها وحقق لقب بطولة دورى أبطال إفريقيا ومشاركته بكأس العالم للأندية إنجازا كبيرا حتى ولو لم يحقق مركزا متقدما.
من جانبه أكد محمد حلمى، المدير الفنى لنادى إنبى، أن الأخطاء الدفاعية المتكررة هى السبب فى خسارة الأهلى بنتيجة كبيرة أمام البطل المكسيكى.
طالب حلمى بعدم ذبح الأهلى بعد هزيمته أمام مونتيرى، مشيرًا إلى أن الفريق الأحمر حقق إنجازا يحسب له فى ظروف صعبة تمر بها الكرة المصرية، وهى تحقيق لقب بطولة إفريقيا، ومن ثم مشاركته فى بطولة كأس العالم للأندية.
يرى فتحى مبروك، نجم الأهلى الأسبق، أن الفريق الأحمر لم يكن جاهزا من النواحى الفنية والفريق المكسيكى، كان أجهز من الأهلى فى المباراة، لذلك حقق الفوز عليه بنتيجة كبيرة.
أشار مبروك إلى أن الأهلى يعانى من عجز واضح فى خط هجومه، ووضح هذا الأمر كثيرًا فى المباراة، ولم يستطع عماد متعب مهاجم الأهلى، الوصول بشكل واضح إلى مرمى الفريق المكسيكى.
وأوضح مبروك أنه يجب على محمد يوسف المدير الفنى للأهلى كتابة تقرير واضح عن رحلة المغرب واحتياجات الفريق الفترة المقبلة لعودة المارد الأحمر إلى مكانته المعهودة.
وأشار مصطفى يونس، نجم النادى الأهلى، إلى أن المارد الأحمر حقق إنجازًا ويجب ألا نعاقبه ونقسوا عليه بعد أدائه فى مونديال الأندية وعدم تحقيقه مركزا متقدما.
أكد يونس أن أداء لاعبى الأهلى ظهر ضعيفًا للغاية فى المباراة نتيجة نقص خبرات واضحة للاعبيه، مشيرًا إلى أن الأهلى يفتقد إلى المنظومة الدفاعية ولا يتعلمون من الأخطاء.
وعن إدارة محمد يوسف للقاء اليوم أكد يونس أن يوسف لم يقرأ المباراة بشكل جيد، حتى التغييرات، التى أجراها فى المباراة لم يكن بها أى فكر لتطوير الأداء أو معالجة.
وطالب يونس بعودة النشاط الرياضى فى موعده المحدد له يوم 24 من الشهر الجارى، مؤكدًا أن كرة القدم هى جزء كبير من حياة الشعب المصرى، وهى وسيلة لإسعاده.
من جانبه قال مجدى عبد الغنى، لاعب الأهلى ومنتخب مصر السابق، إن تراجع أداء النادى الأهلى فى بطولة كأس العالم للأندية جاء بسبب توقف مسابقة الدورى الممتاز، مشيرًا إلى أن الإصابات لم تكن السبب الوحيد فى هذا الأداء، خاصة أن الأهلى لابد أن يكون البديل على مستوى اللاعب الأساسى، وشدد على ضرورة تجديد الدماء فى خط ظهر الفريق الأحمر.
وأرجع زكريا ناصف، لاعب الأهلى السابق، كثرة الإصابات التى ضربت لاعبى الفريق الأحمر إلى أنها السبب، بالإضافة إلى توقف الدورى الممتاز، مشيرًا إلى أنه حان الوقت لإيجاد البدائل داخل صفوف الأهلى، فكل لعبة تأتى فى ظهر مدافعى الأهلى تشكل خطرًا كبيرا.