أفرجت السلطات الفرنسية عن مسئولين اثنين خدما أثناء حكم الرئيس السابق نيكولا ساركوزى وسط تحقيقات حول الاشتباه فى تورطهما فى اختلاس أموال عامة. وقال مكتب الادعاء فى باريس صباح اليوم، الأربعاء، إنه تم الإفراج عن كلود غويان وميشيل غودين دون توجيه اتهامات لهما حتى الآن، لكن التحقيقات مستمرة. واعتقل المسئولان رفيعا المستوى يوم الثلاثاء، وكان غويان يشغل منصب وزير الداخلية، فى حين كان غودين المدير العام للشرطة الوطنية. وذكرت تقارير إعلامية فرنسية، أن التحقيقات تنظر فى تلقى غويان أموالا فى الفترة بين عامى 2002و2004، عندما كان ساركوزى وزيرًا للداخلية وغويان كبير مساعديه. ولم يتورط ساركوزى علنا فى هذه القضية، رغم أنه واجه تحديات قانونية أخرى. وقد يسعى ساركوزى، الذى خسر انتخابات الرئاسة العام الماضى، للترشح لفترة ولاية أخرى عام 2017.