أيام قليلة تفصلنا عن الاحتفال السنوى بالكريسماس، فى يوم ينتظره العالم أجمع بكل طوائفه كباراً وصغاراً نساءً ورجالاً، حيث استعدت العديد من دول العالم بالتزيين والتجمل لاستقبال هذه الاحتفالات. ويعتبر عيد الميلاد "الكريسماس" من أهم الأعياد المسيحية على الإطلاق بعد عيد القيامة المجيد، ويمثل الكريسماس ميلاد السيد المسيح، وأبرز مظاهر الاحتفال بهذا العيد وضع شجرة الميلاد، وتناول عشاء يسمى"عشاء الميلاد"، وتختلف البلدان من حيث وقت الاحتفال، فالدول الغربية وأمريكا تحتفل به فى منتصف الليل ليوم الخامس والعشرين من ديسمبر كل عام، أما فى الدول العربية فيكون الاحتفال فى منصف ليل اليوم المتمم لشهر ديسمبر أى فى بداية العام. ومن مظاهر الاحتفال بأعياد الكريسماس هى شجرة الميلاد الخضراء، وهذه الشجرة الخضراء تعنى البقاء، ودوام الحياة، ويهتم المسيحيون بتزيين تلك الشجرة. وترتبط أيضاً شخصية بابا نويل أو"سانتا كلوز"، وهى شخصيه خرافية، بعيد الميلاد، وتشتهر تلك الشخصية بأنها رجل عجوز وسمين وضحوك دائماً يرتدى الزى الأحمر الذى اشتهر به، وهذه شخصية محببة، خاصة لدى الأطفال، الذين يسعون خلال الاحتفالات إلى شراء دمى بابا نويل، وهم فى سعادة بالغة. ويحرص العديد من رؤساء الدول على المشاركة فى هذا الاحتفال السنوى الكبير، حيث يشاركون الأطفال فرحتهم، وكان من أوائل الرؤساء المشاركين فى الاستعدادات لأعياد الكريسماس الرئيس الأمريكى باراك أوباما وزوجته ميشيل أوباما.
